الإفراج عن عمال الدقهلية المختطفين في ليبيا

السبت، 09 يوليو 2016 05:57 م
الإفراج عن عمال الدقهلية المختطفين في ليبيا
حمدي سليمان

أكدت أسر عدد من العمال المختطفين في ليبيا أن الجماعات الارهابية افرجت عن ذويهم صباح اليوم السبت مشيرين إلى أنهم جميعا بخير وتحدثوا معهم هاتفياً .

وقال رضا عبدالحميد شقيق اثنين من المخطوفين :«تدخل وسطاء من ليبيا ومصر مقيمين هناك منذ فترة طويلة لحل الأزمة وديا، وكانوا على تواصل دائما معنا، وبشرونا بأن الازمة في طريقها للحل، وتلقيت اتصالا هاتفياً فجر اليوم من إخوتي والحمد لله هم جميعا بخير».

وأضاف أنهم جميعا اتصلوا بعائلتهم وطمأنوهم عليهم، وأنهم بعد إنهاء الإجراءات سيعودن إلي مصر لأنهم جميعا فقدوا جوازات السفر الخاصة بهم وأشار إلى أن أهلهم ينتظرون عودتهم خلال يومين.

و انطلقت الزغاريد في بيوت أسر المخطوفين، وانهمرت الدموع لنجاتهم من الخاطفين بعد أن فقد أهالي قرية «البقلية» مركز المنصورة في الدقهلية والتى ينحدر منها المخطوفين الأمل في تجميع الفدية التي طالب بها الخاطفون وقدرها 20 ألف دينار ليبي عن كل واحد منهم.

وقالت هناء علي إبراهيم، والدة أحمد والسيد من المخطوفين: «أشكر كل من تدخل و أتعب نفسه معنا ووقف بجوارنا حتى خرج أبنائي، فالخمسة جميعا أولادنا، والقرية كلها كانت رجالة وعاشوا معانا لحظات صعبة وجمعوا من بعض فلوس، لكن المبلغ كان لا يكفي”.

وكان الاهالى قد تلقوا منذ اسبوع خبر احتجاز أحمد عبدالحميد السيد عوض، 24 عاما، أعزب، وشقيقه السيد، 26 عاما، متزوج ولدية طفل رضيع، والسيد رمضان محمود فرحات، 45 عاما، متزوج ولديه 3 أبناء، وشوقي محمد علي، 50 عاما، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ولدية 4 أبناء أكبرهم في الثانوية العامة، وصالح جابر نوارة، 39 عاما، حاصل على دبلوم تجارة، ولديه 3 أبناء، بالإضافة إلى مواطن من إحدى محافظات الصعيد، وجميعهم يعملون في أعمال «البلاط» بمنطقة بنى وليد اثناء عودتهم لمصر لقضاء الاجازة وطالب الخاطفون 6000 دولار لكل فرد منهم وناشد الاهالى وقتها الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل لانقاذ ابنائهم .

و من جانبها لم تصدر السلطات المصرية حتى الآن أي تعقيب سواء كان تأكيداً او نفياً لخبر الافراج عن رعاياها المختطفين .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق