بالصور.. «ثورة عطش» في السودان ضد البشير

الجمعة، 10 يونيو 2016 11:13 م
بالصور.. «ثورة عطش» في السودان ضد البشير
ثورة عطش
إبراهيم مطر

أدت استمرار انقطاع مياه الشرب لليوم السابع على التوالي في أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، إلى ثورة عطش ضد حكومة الرئيس السوداني عمر البشير.

وقد تفاقمت أزمة المياه، وانسحب على جميع الأحياء في العاصمة الخرطوم، التي يلتقي لديها نهرا النيل الأزرق والأبيض، لا سيما خلال شهر رمضان الماضي، ما أدى إلى ثورة عطش في ولاية الخرطوم التي شهدت أحياؤها (الكلاكلة وجبرة والدروشاب والسلمة وأم بدة والفتيجاب)، مظاهرات متفرقة غلب عليها العنصر النسائي، بسبب كثرة انقطاع المياه، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة للأزمة، وعلى الرغم من تزايد أعداد المتظاهرين خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل وقطعهم للطرق الرئيسية واستمرارها، إلا أن ذلك لم يغير الحال، ولم يتحرك المسئولون لمعالجة الأمر.
وقد اشتكى مواطنو مناطق جبرة والنزهة جنوب الخرطوم والمهندسين والفتيحاب بأم درمان أحد احياء العاصمة من أزمة مياه الشرب.
وقال عدد من المواطنين لـ"راديو تمازج" إن سعر برميل المياه بمربع 2 في منطقة هجيليجة يتراوح ما بين (100 و120) جنيهًا بسبب انقطاع المياه عن المنطقة لمدة أسبوع.

وكان مواطنون قد خرجوا في بعض الأحياء في الشوارع محتجين على انقطاع المياه ومطالبين هيئة المياه بالاستعجال في حل أزمة المياه.

في شمال الخرطوم بحري، تعاني مدينة الحلفايا من قطع متكرر في خدمات المياه منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، ما جعل قاطنيها يقضون كل ليلهم في مهمة ملء كل ما يمكن ملؤه بالماء.

وتعتبر ولاية الخرطوم من أكبر ولايات السودان من حيث الكثافة السكانية. وتعاني الولاية من حالات نزوح محلية من جميع ولايات السودان، إذ تعتبر بيئة جاذبة للعمل والاستقرار، ما أدى إلى ارتفاع عدد سكان الولاية إلى نحو 8.5 ملايين مواطن وفق آخر إحصائية لعدد السكان، ما أدى إلى نقص في خدمات المياه، فيما لا تستطيع المحطات القديمة تلبية حجم الطلب للعديد المتزايد من السكان. كما أن الخطوط القديمة المتهالكة للشبكة لا تسمح بضخ كميات كبيرة من المياه لمقابلة احتياجات جميع سكان الولاية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق