5 فضائل ترغم تارك الصلاة على الإلتزام بها

السبت، 04 يونيو 2016 09:08 م
5 فضائل ترغم تارك الصلاة على الإلتزام بها
صورة تعبيرية
تسنيم الساداتي


الصلاة عماد الدين وثاني أركانه بعد الشهادتين، وهي الصلة بين العبد وربه، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ، فإذا صلحت صلح سائر عمله، وإذا فسدت فسد سائر عمله، فمع دخول شهر رمضان الكريم، يتقرب المسلمون إلى الله تعالى بالصيام، والصوم والعمل الصالح.

وترصد لكم «صوت الأمة» 5 فضائل للصلاه ترغم تاركها على الالتزام بها، وهي:

1-الوضوء للصلاه يمحي الذنوب

روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب».

2- الصلاة
أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ، فقد رَوى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنهُ قال «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله».

3-الصلاة تعصم من الفواحش
قال الله تعالى « وَأَقِمِ الصَّلاة إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ»، قد روي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أنه قال «خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد ، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة».

4-الصلاة تكفر ما قبلها من الذنوب
لحديث عثمان بن عفان قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يأتِ كبيرة، وذلك الدهر كلّه».

5-المشي إلى الصلاة تكتب به الحسنات وترفع به الدرجات وتحط به الخطايا

لحديث أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت اللَّه، ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق