بروفايل| نهاية «البطل الأسطورة».. وداعا محمد علي كلاي

السبت، 04 يونيو 2016 07:03 ص
بروفايل| نهاية «البطل الأسطورة».. وداعا محمد علي كلاي

عندما يذكر عظماء رياضة الملاكمة حول العالم، يذكر إسم الإسطورة محمد علي كلاي، واحدًا من أعظلم الملاكمين الذين شهدتهم حلبات الملاكمة، ليس فقط على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية بل على مستوى العالم بأسره، وصاحب مسيرة حافلة من الإنجازات والبطولات واللقطات التاريخية.

يعتبر الملاكم الإمريكي، صاحب أسرع لكمة في العالم، والتي وصلت سرعتها 900كم،ملاكم أمريكي، برز أسمه للجماهير ووسائل الإعلام في وقت مبكر من مسيرته، وذلك لميزته بالدفاع عن الحرية الدينية والعدالة العرقية وانتصار المبدأ على النفعية.

ولد محمد علي كلاي باسم «كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور» يوم 17 يناير 1942 لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، ثم تحول إلي الإسلام وعرف باسم «محمد».

«كلاي» تزوج أربعة مرات، الأولى كانت عام 1962م من نادلة الكوكتيل صونجي روى، إلا أنهما انفصلا عام 1966م ليتزوج في العام التالي من بيلندا بويد التي أسلمت بعد الزواج وأصبح اسمها خليلة علي، ولكن انتهى زواجهما أيضاً بالانفصال عام 1977م أي عقب حوالي 10 سنوات زواج أنجبا خلالهما 5 أبناء، وذلك بسبب زواجه من «فيرونيكا بورش» عام 1975م.

زواجه من «فيرونيكا» باء أيضاً بالفشل حيث أعلنا انفصالهما عام 1986م بعد أن أنجبا ابنتان، ليتزوج للمرة الرابعة من يولندا علي عقب صداقة بدأت عام 1964 في لوزيفل، وتبنوا طفلا ً واحدا ً اسمه «أسعد»، بالإضافة إلى إنجابه لابنتان من علاقات أخرى.

الملاكم الأمريكي «محمد علي كلاي» احترف رياضة الملاكمة عام 1960 وكان عمره 18 عاما بعد أن أحرز للولايات المتحدة الميدالية الذهبية في دورة روما الأوليمبية، وفي عام 1964م صدم العالم عندما استطاع إقصاء الملاكم «سوني ليستون» عن عرش الملاكمة وهو لا يتجاوز 22 عاماً.

في قمة انتصاراته في عالم الملاكمة تم سحب اللقب منه في عام 1967م بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام اعتراضاً منه على الحرب شأنه شأن الكثير في ذلك الوقت، ليعود للملاكمة مرة أخرى عام 1970م في مباراة وصفت بأنها مباراة القرن ضد «فريزر» حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز «محمد علي» باثنتين منها.

وفي عام 1974م هزم كلاي الملاكم القوي «فورمان» ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره حيث بلغ رصيده حوالي 56 انتصاراً منها 37 بالضربة القاضية، ولكن إصابته بمرض الشلل الرعاش من جراء لعبه الملاكمة حرمته من الاستمرار في ممارسة رياضته المفضلة حيث اعتزل الملاكمة عام 1981م إلا أنه لا يزال رمزاً رياضياً محبوباً حتى الآن.

أما عن قصة إسلامه فقد فاجئ الجميع بإعلانه الانضمام إلى جماعة أمة الإسلام وتغيير اسمه إلى «محمد علي»، وكان وراء تلك الحركة المفكر الأمريكي «مالكوم اكس» المتحدث الرسمي لجماعة أمة الإسلام الذي كان صديقا مقربا له ليعلن اعتناقه الدين الإسلامي عام 1975م.

مسيرته الإحترافيه:

1959: فاز ببطولة القفاز الذهبي الوطنية عن فئة الوزن الخفيف، وتأهل ليمثل الولايات المتحدة الأمريكية بالأولمبياد.

1960: فاز بذهبية رياضة الملاكمة في الأولمبياد وعاد للاحتراف ببلاده.

1964: أعتنق الإسلام وحول أسمه من كاسيوس إلى محمد علي.

25 فبراير 1964: تغلب على سوني ليستون وفاز بلقب بطل العالم بالملاكمة عن الوزن الثقيل.

28أبريل 1976: جرد من لقبه العالمي من قبل الإتحاد الدولي لرياضة الملاكمة بسبب رفضه للحرب الأمريكية على فيتنام.

20 يونيو: حكم عليه بالسجن خمسة أعوام بعد إدانته بخرق بعض القوانين وتغريمه مبلغ عشرة آلاف دولار.

8 مارس 1971: أول خسارة يتلقاها محمد علي في مسيرته الإحترافية على يد جو فرايزر.

26 يوليو 1971: فاز على الملاكم جيمي اليس ونال لقب لقب بطل الوزن الثقيل بإتحاد أمريكا الشمالية للملاكمة.

20 سبتمبر 1972: حافظ على لقب بطل الوزن الثقيل بإتحاد أمريكا الشمالية للملاكمة، للسنة الثانية على التوالي بعد أن تغلب على الملاكم فلويد باتيرسون.

مارس 1973 حافظ على لقب بطل الوزن الثقيل بإتحاد أمريكا الشمالية للملاكمة للمرة الثالثة بعد أن انتزعه منه الملاكم كين نورتون لمدة أشهر قليلة.

28 يناير 1974: حافظ على لقب بطل الوزن الثقيل بإتحاد أمريكا الشمالية للملاكمة للمرة الرابعة بعد أن تغلب جو فرايزر.

1987: خسر لقب الوزن الثقيل على مستوى العالم في فبراير، واستعاده في سبتمبر من العام ذاته بعد إعادة المباراة مع ليون سبينكس.

26 يونيو 1979: تقاعد من ممارسة الملاكمة كمحترف.

1980: عاد للإحتراف وخوض مباراة ضد الملاكم لاري هولمز الا أنه خسرها وخسر جائزتها المقدرة بثمانية ملايين دولار.

1984: محمد علي كلاي يعلن للعلن أنه مصاب بمتلازمة باركينسون (فشل في عمل الجهاز العصبي المركزي).

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة