هيئة الجودة تجتمع بمديري مراكز الجودة بالجامعات المصرية

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 12:07 م
هيئة الجودة تجتمع بمديري مراكز الجودة بالجامعات المصرية
صورة ارشيفية
ريم محمود

صرحت الاستاذة الدكتورة يوهانسن عيد رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد بأننا في الهيئة شركاء لمؤسسات التعليمية وليس مراقبين من اجل هدف واحد هو النهوض بجودة التعليم وتحسين الاداء شعارنا في العمل معا نصنع التغيير وان بعض المؤسسات تتفهم الاعتماد علي انه نهاية المرحلة مما يحدث تراخي للمؤسسات بعد الحصول علي الاعتماد ولكن العكس ان الاعتماد ليست الغاية وانما هي خطوة من خطوات ضمان جودة التعليم والاعتماد يعتبر بداية الطريق وليس النهاية
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقدته الهيئة برؤساء مراكز الجودة بالجامعات المصرية بكلية الهندسة بجامعة عين شمس للنقاش حول الاجراءات والمعايير الجديدة التي وضعتها الهيئة لتطوير معايير جودة التعليم التي يجب ان تستوفيها المؤسسات التعليمية للحصول علي الاعتماد من الهيئة حسب ما نص قانون انشاء الهيئة بتطوير المعايير كل خمس سنوات حتي نصل بمعايير الجودة والاعتماد الي المعايير العالمية
وأكدت يوهانسن عيد بان الهيئة انتهت من نشر ثقافة الجودة بالمؤسسات التعليمية وتمت مرحلة نشر المفاهيم لدي الجميع لايوجد كلية او جامعة ليس بها وحدة ومركز للجودة وبها افراد مدربين جيدا يعملون علي تجهيز مؤسساتهم للحصول علي الاعتماد ونبدا الان مرحلة التنفيذ الحقيقي لمعايير الجودة علي ارض الواقع والقفز الي مرحلة تجويد حقيقي في اداء التعليم وان المعايير الجديدة التي طورتها الهيئة سوف تقلل الاعتماد الورقي و التركيز علي الممارسات الحقيقة التي تقوم بها المؤسسة للحصول علي الاعتماد لانهاء ما يسمي بجودة تستيف الورق ولكي ننتقل الي مرحلة ان تنعكس هذه الجودة ويشعر بها متلقي الخدمة وان العالم كله بدء يحول فكر التعليم لان يكون العملية التعليمية متمحورة حول الطالب والمتعلم
وأوضحت عيد بان الهيئة تري التعليم منظومة التعليم تبدأ من 3 سنوات حتي 30 عام وهي من مرحلة الروضة الي مرحلة الدكتوراه، اذا استطاعنا ان نصل الي ان تحصل جميع المؤسسات التعليمية بجميع انواعها في مصر علي الاعتماد وأصبحت المؤسسات تعمل بمعايير الجودة النتيجة الحتمية لذلك وإحداث طفرة في اداء المنظومة التعليمية لن يشعر متلقي الخدمة بجودة التعليم الا اذا انتقلت الجامعات من فكر تخريج طالب متعلم الي فكر تخريج متعلم جاهز لسوق العمل يحمل مهارات ريادة الاعمال التي اصبحت هي مقياس الجودة بالجامعات بالدول الاوروبية لذا يجب ان يكون لدي مراكز الجودة قاعدة بيانات بالخريجين ونظام متابعة للطلبة بعد التخرج واماكن عملهم وهدف الهيئة الان وأولويتها ان من يحصل علي الاعتماد من الهيئة يصبح معترف به في الخارج
واشارت عيد الي ان الاطار القومي للمؤهلات الذي تعده الهيئة بالتعاون مع 4 وزارات سوف يقضي علي عشوائية التعليم لانه سوف يضع معايير ومواصفات للخريج من مرحلة الروضة حتي الدكتوراه وسوف يتم تحديد المهارات والمعارف و الجدارات المطلوبة في كل مرحلة وعلي المؤسسة التعليمة فقط ان تستوفي وتحقق مواصفات كل مرحلة وان تحقق نتائج التعليم ومواصفاته وإذا حققت ذلك فهي استوفت معايير الجودة وان غاية الجودة ان تضع المؤسسة لنفسها رسالة محددة وتحققها وفق ممارسات واقعية علي الارض وليس تستيف ورق وشعارات

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق