«الحكومة المنحوسة».. 3 حوادث طائرات فى 7 شهور.. الأجهزة التنفيذية تفشل فى ادارة الأزمات.. تفجير الطائرة الروسية يقضي على قطاع السياحة.. و«مهزلة» تأمين المطارات تكشف فشل الإجراءات الأمنية

الخميس، 19 مايو 2016 09:42 م
«الحكومة المنحوسة».. 3 حوادث طائرات فى 7 شهور.. الأجهزة التنفيذية تفشل فى ادارة الأزمات.. تفجير الطائرة الروسية يقضي على قطاع السياحة.. و«مهزلة» تأمين المطارات تكشف فشل الإجراءات الأمنية
شريف اسماعيل
نور اسماعيل

ما بين فشل الإجراءات الأمنية وتضارب التصريحات والإعتماد على التعتيم الإعلامى، تقف حكومة شريف اسماعيل عاجزة لا حيلة لها، يبدو أن حوادث الطائرات التى تتكرر بين حين وآخر تجعل الرجل أكثر ارتباكاً وتؤكد فشله فى ادارة الأزمات والعمل على وضع حلول جذرية لها، رصد «صوت الأمة» خلال هذا التقرير الكوارث الـ3 التى وقعت فى عهد حكومة «اسماعيل» وتأثيرها على قطاع السياحة وصورة مصر أمام العالم.

الطائرة المفقودة
أعلنت شركة «مصر للطيران» اختفاء طائرتها من طراز « الايرباص ايه 320» بعد أن فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة وكانت على ارتفاع وقدره 37.000 اليوم الخميس، بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بـ 10 أميال «10 دقائق»، وذلك أثناء رحلة ليلية من باريس إلى القاهرة، والتى تحمل رقم «MS804» وعلى متنها 56 راكبًا و10 من طاقمها، ودفعت القوات المسلحة المصرية بطائرات وقطع بحرية إلى موقع اختفاء الطائرة للبحث عنها بالتعاون مع اليونان.


سقوط طائرة روسية
كما استيقظ المصريون على خبر سقوط طائرة مدنية روسية من طراز «إيرباص» وسط سيناء صباح السبت 31 أكتوبر 2015 ، فى مدينة الحسنة نتيجة عطل فنى فى المحركات وفقدان السيطرة على الطائرة وانقطاع الاتصال بأبراج المراقبة.

العثور على حطام الطائرة
وأعلن مجلس الوزراء حينذاك، أن وزارة الطيران المدنى أبلغت عن سقوط طائرة مدنية روسية وعلى متنها 217 راكبا و7 أفراد طاقم الطائرة، وكانت الطائرة قد غادرت مطار شرم الشيخ حوالى الساعة 5.58 صباحا بتوقيت القاهرة متوجهة إلى مدينة سانت بطرسبورج، واختفت فى الساعة 6.20 صباحا من على شاشات الرادار، ورصدت طائرات القوات المسلحة حطام الطائرة بالقرب من الحسنة فى منطقة جبلية، وتم توجية 45 سيارة إسعاف إلى منطقة سقوط الطائرة لإخلاء حالات الوفاة وأى مصابين بالتنسيق مع القوات المسلحة لمستشفيات السويس والقاهرة.

قنبلة بدائية الصنع
وفى 17 نوفمبر 2015 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن نتائج التحقيقات التي أعلنها مركز الاستخبار الروسي، بأن الطائرة الروسية تحطمت في سيناء نتيجة قنبلة بدائية الصنع، انفجرت داخلها بعد إقلاعها بفترة زمنية تصل إلى 22 دقيقة من مطار شرم الشيخ الدولي، فوق سماء سيناء، وذلك خلال اجتماعه في «الكرملين» مع كبار المسؤولين العسكريين، قائلًا: «هذا الحدث لن يمنعنا من العثور على المجرمين ومعاقبتهم»، مضيفًا: «علينا القيام بذلك بدون تأخر وتحديد هوياتهم، وسنعثر عليهم أينما كانوا في العالم وسنعاقبهم».

مكافأة مالية
وبعد مرور دقائق قليلة أعلنت روسيا في نبأ عاجل عن دفع 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتورطين في حادث تفجير الطائرة.
ونتيجة لهذا الحادث أعلنت وكالة السياحة الروسية، عن إجلاء أكثر من 72 ألف سائح روسي من المنتجعات السياحية المصرية، بعد تعليق موسكو حركة الطيران إلى مصر، وشهد قطاع السياحة تراجعًا في الإيرادات بنحو 1.3 مليار دولار، بعد الحادث ، وما يقرب من 2.2 مليار جنيه مصري خسائر شهريًا.


اختطاف الطائرة المتوجهة للقاهرة
وبعد مرور 5 شهور فقط وتحديداً صباح يوم الثلاثاء 29 مارس 2016 أعلنت وزارة الطيران المدني، اختطاف طائرة ركاب تابعة لشركة «مصر للطيران» خلال رحلتها من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة وتوجهها إلى مطار «لارناكا» القبرصي.

وقالت الشركة إن الطائرة على متنها 81 شخصا بينهم 21 أجنبيا وطاقم من 15 فردا كانوا على متن الطائرة «إيرباص» 320 عندما أقلعت من الإسكندرية في طريقها إلى القاهرة.

مطالب الخاطف
وإن برج المراقبة تلقى إِشارة من قائد الطائرة الطيار «عمرو الجمّال» تفيد تعرضه للاختطاف، وطلب الخاطفين التوجه إلى مطار «لارناكا» القبرصي.
وأعلن الخاطف فور وصوله إلى «لارناكا» عن عدد من المطالب من ضمنها تسليم خطاب لزوجته القبرصية السابقة، والاجتماع مع مسؤول في الاتحاد الأوروبي، والحصول على لجوء سياسي في قبرص.

خلل الإجراءات الأمنية
ومع الإعلان عن حادث الاختطاف، أشارت أصابع الاتهام إلى وجود خلل في الاجراءات الأمنية، مع الأخذ فى الإعتبار أن حكومة «اسماعيل» أنفقت بعد حادث الطائرة الروسية 125مليون دولار لتأمين المطارات.

ومع انتهاء أزمة الخطف أشاد الكثيرون بتعامل طاقم الطائرة المختطفة وكيفية تصرفهم للسيطرة على الخاطف ومحاولة حماية الركاب، وقال وزير الطيران، شريف فتحي، إن «تعامل الطاقم مع الموقف واحتوائه يعكس حرفية شديدة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق