6 روايات «تخيلية» تحل لغز اختفاء الطائرة المصرية..عملية اختطاف فردية دون حوافز إرهابية..فشل الطيار في تقدير الأحوال الجوية و«الاصطدام في الجو»..واندلاع حريق بالطائرة أبرز أسباب انقطاع الإتصال عنها

الخميس، 19 مايو 2016 12:11 م
6 روايات «تخيلية» تحل لغز اختفاء الطائرة المصرية..عملية اختطاف فردية دون حوافز إرهابية..فشل الطيار في تقدير الأحوال الجوية و«الاصطدام في الجو»..واندلاع حريق بالطائرة أبرز أسباب انقطاع الإتصال عنها
ندى قطب

ما بين احتمالات، اختفاء الطائرة المصرية، نتيجة لحادث أرهابي، عطل فني، أو حتى اختطافها، تباينت الروايات حول الأسباب الحقيقية لاختفاءها، ولم يتم التوصل للسبب الحقيقي حتى هذه اللحظة.

وكان مصدر مسؤول بشركة مصر للطيران، أعلن صباح اليوم الخميس، اختفاء طائرة ركاب تابعة للشركة من على شاشات الرادار، عقب إقلاعها من مطار «شارل ديغول»، في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى متنها 59 راكبًا وطاقم مكون من 10 أفراد، في طريقها إلى القاهرة.

اختطاف الطائرة
لعل أبرز الروايات التي تحوم حول لغز اختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس، أن الطائرة لم تتجه إلى مكان آخر كما أنها لم تستخدم كسلاح في هجوم إرهابي، كما حدث في هجمات 11 سبتمبر.

لكن ربما يكون هناك عملية اختطاف فردية، من دون أن تكون لدى الخاطف حوافز أو بواعث مثلما هو الحال في حالات الاختطاف الجماعية، التي غالبًا ما يكون لديها مطالب معينة، كما أن الجهة المعنية غالبًا ما تعلن مسؤوليتها عن الاختطاف.

انتشار الغازات السامة
وفي رواية أخرى، يمكن أن يكون السبب وراء اختفاء الطائرة، انتشار الغازات السامة، فإن الطيار يكون قادرًا على إرسال نداء استغاثة، لكن هذه النظرية لا تفسر سبب تعطل أجهزة الإرسال، والاستقبال في الطائرة، وكذلك تعطلها.

خطأ طيار
تحدث نصف حوادث تحطم الطائرات، بسبب أخطاء الطيارين؛ لما يقع على عاتقه من مسؤولية كبيرة، ويأتي على رأسها الاستجابة للأعطال الميكانيكية، وتنفيذ انطلاقة آمنة وهبوط سليم، وفي بعض حالات الاختفاء يكون السبب الرئيس لها الطيار، ففي بعض الحالات يسىء تقدير الأحوال الجوية أو يفشل فى التعرف على الأخطاء الميكانيكية، وهو الأمر الذي بشأنه أن يحطم الطائرة إذا العجز الطيار عن الإستجابة السليمة لهذه التقلبات.


أخطاء بشرية
لم تكن سلامة الطائرات من اختصاص طاقمها فقط، بل لركاب الطائرة عامل كبير ومؤثرعلى سلامتها، ولكنها تحدث دون قصد من قبل المراقبين الجويين، إذ تتسبب أخطاء مراقبة الحركة الجوية إلى تعطل الطائرات فى الجبال وهبوطها على المدارج وحتى الاصطدام فى الجو.

الظروف الجوية
ونسبة كبيرة من حوادث الطائرات، تقع نتيجةالظروف الجوية الغير مستقرة، والممثلة في «العواصف والرياح الشديدة والضباب»، كما تشكل الصواعق خطورة كبيرة، ففي حال ضربها للطائرة تتعطل فى نواح كثيرة، فدائمًا ما تتسبب حوادث البرق فى انقطاع الكهرباء واشعال خزانات الوقود والأنابيب.

حريق على الطائرة
كما أنه من المحتمل أن حريق داخل الطائرة، يمكن ن يكون السبب وراء اختفاء الطائرات، وفي حال حدوثها تنقطع الإتصالات من وإلى الطائرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة