مجلة الكرازة تصدر عددا بمناسبة عيد القيامة المجيد

الخميس، 12 مايو 2016 10:15 ص
مجلة الكرازة تصدر عددا بمناسبة عيد القيامة المجيد
عيد القيامة المجيد
مونيكا جرجس

أصدرت مجلة الكرازة التابعة للكنيسة الارثوذكسية عدد خاص لها وذللك بمناسبة عيد القيامة المجيد،حيث تصدر غلاف العدد أيقونة أثرية لقيامة السيد المسيح.

ومن جانبة جاءت افتتاحية العدد الجديد رسالة بابوية من البابا تواضروس الثاني مهنئًا فيها ابنائه في كل مكان حيث أشار البابا فى الرسالة إلي فائدة قيامة السيد المسيح واوضح فيها:
أن القيامة تجعل الإنسان يعرف حقيقة أصله السماوي إذ خلق علي صورة الله في العقل ومثاله في الإرادة،وأن يحيا الإنسان حياة الأمل والرجاء كل يوم وليس في فترات متقطعة في حياته وهذا ما فعله السيد المسيح بعد قيامته عندما تقابل مع مريم المجدلية وتلميذي عمواس وظهورة للتلاميذ الذين كانوا في خوف شديد فبدل كل يأس برجاء وأمل وفرح.

أما عن المقالات فكتب الانبا باخوميوس مقالا تحت عنوان " من أجل السرور الموضوع أمامة " حيث أوضح أنه كما تحمل الكنيسة خلال أسبوع الآلام مشاعر الحزن على الخطية وهذه حقيقة روحية لا ننكرها فأن الرب يسوع نفسه يعبر هذا الاسبوع بسرور كما كتب معلمنا بولس الرسول في (عب 2:12)،

وأضاف قائلًا لذلك عندما تتذكر الكنيسة آلام الرب لأجلها فهي لا تتذكرها بحزن بل بعمق الفرح ليدوم فرحها.

فيما كتب الانبا بيشوي في مقاله بعنوان " القيامة بين الظهور وتحقيق النبوات " أن السيد المسيح أمسك أعين تلميذي عمواس عن معرفته اولًا لكي لا تكون رؤيا العين أو مشاهدة معجزة القيامة هي المصدر الوحيد لإيمان الكنيسة بل أهتم بشرح النبوات والامور المختصة به في جميع الكتب حتى التهب


" الآلام في القيامة " أما الانبا بنيامين فكتب عن "الآلام في القيامة"وأوضح مدي أرتباط الآلام بالقيامة،فيما كتب الانبا متاؤس مقالا تحت عنوان " القيامة المجيدة" حيث اوضح اننا نحتفل بعيد القيامة ليس كحدث تاريخي فقط بل نحتفل بقيامتنا معه من بعض أو كل خطايانا وضعفاتنا وسلبياتنا،وعن "حقيقة القيامة" تحدث نيافة الانبا موسي


هذا بالاضافة إلي العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة لكوكبة من الاباء الاساقفة والكهنة والخدام المتخصصين بخلاف التقرير الاخباري الكنسي المصور
.
يذكر ان مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يشرف علي إصدارها نيافة الانبا مكاريوس الاسقف العام بالمنيا وأبو قرقاص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق