محافظ المنوفية: غلق 12 جمعية لم تمارس أنشطة منذ إشهارهم

الجمعة، 29 أبريل 2016 02:23 م
محافظ المنوفية: غلق 12 جمعية لم تمارس أنشطة منذ إشهارهم
محافظ المنوفية الدكتور، هشام عبد الباسط،
هيثم صلاح الدرس

وافق محافظ المنوفية الدكتور، هشام عبد الباسط، على حل جمعيات أجيال للتنمية بسنجلف ووجمعية البر الخيرية بفيشا الصغرى، على أن تؤول أموال الجمعيتين إلى صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وحل جمعية تنمية المجتمع المحلى بميت البيضا على أن تؤول أموالها إلى جمعية تنمية المجتمع بمشيرف بمركز الباجور، وفى مركز منوف وافق المحافظ على حل وتصفية جمعية السلام والرحمة الخيرية والجمعية الخيرية لرعاية مرضى الصدر بمنوف على أن تؤول أموال الجمعيتين إلى صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وفى مركز تلا وافق المحافظ على حل وتصفية كل من جمعية الهدى الخيرية بمنشية محمد، جمعية لمسة خير بتلا وحل جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببتوش وحل الجمعية الخيرية الإسلامية ببابل وكفر حمام على أن تؤول أموالهم لصندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وحل جمعية الأصلاح الخيرية ببابل على تؤول أموالها لفرع الجمعية الشرعية بتلا، وحل جمعية بشاير الخير لتنمية المجتمع بكفر سماليج على أن تؤول أموالها لجمعية تنمية المجتمع بكفر السكرية، ووافق المحافظ أيضا على حل جمعية العدالة الاجتماعية لتنمية المجتمع بشبين الكوم.

جاء قرار المحافظ بناء على التقارير المقدمة من مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية والتى جاء بها عدد من مخالفات القانون ومنها عدم قيام تلك الجمعيات بالأغراض التى أنشئت من أجلها وعدم دعوة الجمعية العمومية للانعقاد بالإضافة إلى عدم اعداد حسابات ختامية من فترات زادت على الثلاث سنوات واغلاق مقار بعضها او عدم وجود مقار للبعض الآخر.

وأشار عبد الباسط إلى أن الجمعيات والمؤسسات الأهلية ضرورة لكل المجتمعات فهى تسهم فى تطور حياة المجتمعات، مؤكدا على أهمية دور الجمعيات الأهلية فى الارتقاء بشخصية الفرد ونشر المعرفة والوعى وثقافة الديمقراطية، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لمزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعميق مفهوم التضامن الاجتماعى. وتمارس هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة عملها فى إطار السياسة الاجتماعية العامة للدولة، وتوفر جهد كبير ربما قد يقع على الدولة ومنها القيام بالمشروعات الاجتماعية وطالب عبد الباسط الجميع بأن يضطلع كل بدوره تجاه المجتمع والدفع بعجلة التنمية والإنتاج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق