الإعدام شنقا لسيدة و٣ أشخاص لقتلهم زوجها بالشرقية

قضت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم بمعاقبة ربة منزل وطالب جامعي وتاجر ملابس وعامل بالإعدام شنقا وابنتها بالسجن المشدد لمدة ١٠ أعوام لقتلهم زوج الأولى المحاسب، انتقاما منه لاعتزامه طلاقها والزواج بأخرى.

وترجع وقائع القضية إلى شهر مايو من عام ٢٠١٠، عندما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغا من ربة منزل بقيام مجهولين باقتحام منزلها بقرية بساتين بركات بمركز بلبيس لسرقته، وأنهم قتلوا زوجها إيهاب فؤاد شحاتة ٤٩ عاما محاسب بشركة بترول لمقاومته لهم بطعنه بأسلحة بيضاء.

وتوصلت التحريات إلى كذب ادعاء الزوجة وأنه توجد خلافات بينها وبين القتيل، وفشلت كافة محاولات التوفيق بينهما، ما دفع الزوج لإعلان اعتزامه طلاقها والزواج بأخرى، فقررت الانتقام منه واتفقت وابنتها مع بقية المتهمين على التخلص منه مقابل منحهم مبلغ ٢٠ ألف جنيه، وسهلت لهم دخول منزل الزوجية وعقب استغراق المجني عليه في النوم ضربوه بشومة على رأسه ثم طعنوه بالأسلحة البيضاء فلفظ أنفاسه.. وتم القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الجريمة، وقررت النيابة العامة حبسهم احتياطيا وإحالتهم للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة ربة منزل وزوجها الميكانيكي بالسجن المشدد لمدة ٧ سنوات، لقيامهما بضرب وتعذيب نجل الأولى الطفل البالغ عمره ٣ أعوام حتى لفظ أنفاسه.

وتعود أحداث القضية لشهر أكتوبر عام ٢٠١٣ عندما أبلغ أهال بمدينة أبوكبير، بانبعاث رائحة كريهة من منزل المتهمين، وبتفتيش المنزل عثر على جثة الطفل المجني عليه، وتوصلت التحريات إلى أن والدته وزوجها اعتادا ضربه لكثرة بكائه، وأنهما ضرباه بعصى غليظة، فلفظ أنفاسه بين أيديهما، تم القبض عليهما وأحالتهما النيابة العامة للمحكمة التي أصدرت حكمها السابق .