الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بأسبوع الآلام

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 10:03 ص
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بأسبوع الآلام
مونيكا جرجس


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الاسبوع باسبوع الالام والذى يستمر الى عيد القيامة المجيد، ويغلب على الكنيسة هذا الاسبوع مظاهر الحزن تبدو واضحة تماما.
هويعتبر أقدس أيام السنة كلها لدى الأقباط، لهذا تتعامل الكنيسة مع هذا الأسبوع بالسمو الروحى أكثر من أي أسبوع آخر، حيث تشهد فيه نسكًا وأصوامًا.
إذ تلف توضع الستائر السوداء على الحوائط والأعمدة وستور الهيكل (في الكنيسة عمومًا)، إشارة إلى سيطرة الخطية قبل الفداء، لذلك أسبوع الآلام يسبب للنفس الإنسانية حزنًا، مما يدفعها إلى التوبة عن الخطية.

فضلًا عن ان تستخدم الالحان الحزينة فى هذا الاسبوع،ويعتبر اسبوع الالام آخر أسبوع في الصوم الكبير والذى استمر لمدة (٥٥ يومًا)، ويحتوى في قراءاته على سفر الرؤيا كاملًا" اخر أسفار الكتاب المقدس".

في هذا الأسبوع تتشح الكنيسة بالسواد في رمزية ترقى إلى حد المعايشة التضامنية للسيد المسيح في آلامه، والستائر السوداء التي توضع في الكنيسة، هي ليست دلالة عن إعلان حداد أو حزن عام على السيد المسيح، لكن الحزن على الخطية التي سببت للمسيح كل هذه الآلام.

فيما يتكون هذا الاسبوع من:
اليوم الأول: سبت لعازر، هو السبت الذي أقام فيه المسيح لعازر، وكان بذرة غضب كهنة اليهود؛ لأن إقامة لعازر أدت إلى اتباع كثير من الناس المسيح الذي كان ينتقد شيوخ اليهود.
اليوم الثانى: أحد السعف، هو تذكار دخول المسيح أورشليم، وسمى بذلك، لأن اليهود ومن حولهم استقبلوه كملك بسعف النخيل فرحًا بقدومه.
اليوم الثالث: اثنين البصخة، والبصخة تعنى باللغة القبطية العبور، ذكرى عبور النبى موسى لليهود من البحر الأحمر، هربًا من عبودية فرعون، وثلاثاء وأربعاء البصخة، لذلك يسمى أيضًا بأسبوع البصخة.

اليوم الرابع: خميس العهد، الذي أسس فيه المسيح سر التناول (رمزًا لتجسده وموته وقيامته في اليوم الثالث)، وسر الكهنوت، كذلك أفصح فيه عن خيانة يهوذا، الذي أسلمه بعد أن قام بتقبيله، لذلك لا يقبّل الأقباط بعضهم بعضًا في ذلك اليوم، أيضا في يوم خميس العهد تم القبض على المسيح ليلًا بعد خيانة يهوذا له وتسليمه لليهود ومحاكمته بتهمة التجديف.

اليوم الخامس: الجمعة العظيمة، وصلب فيها المسيح على الجلجثة، (مكان الصلب)، وشاهده الآلاف من الشعب حينما مات، وهذا اليوم يشهد حضور الملايين من المصلين داخل الكنائس.

اليوم السادس: سبت الفرح أو سبت النور» المسيح في القبر، وهو اليوم التى يتم فية صلاة قداس العيد ليلا على ان يخرج بعد الثانية عشرا مساء ( دلاللة على قيامة السيد المسيح فجرا)
ويختتم باليوم السابع: أحد القيامة، قيامة السيد المسيح وظهوره لمريم المجدلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة