فرنسا تعرب عن قلقها البالغ لتردي الأوضاع في سوريا

أعربت فرنسا عن قلقها البالغ ازاء تردي الأوضاع في سوريا لا سيما في حلب بشمال البلاد حيث قتل العشرات خلال الأيام الاخيرة.
و قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له اليوم/الاثنين/- ان النظام السوري بمواصلة عمليات القصف بما في ذلك ضد المدنيين و مجموعات معتدلة يتحمل المسؤولية الاساسية في انتهاكات وقف الاعمال القتالية التي تسببت مؤخرا في تشريد عشرات الآلاف من السوريين.
و اعرب نادال عن قلق بلاده ازاء الصعوبات الخاصة بايصال المساعدات الانسانية لا سيما الى ضواحي دمشق حيث يمنع النظام تسليم الشحنات الغذائية و الأدوية لمئات الآلاف من الأشخاص ، على حد وصفه.
و أكد الدبلوماسي الفرنسي مجددا ان الأفعال التي يقوم بها النظام السوري تهدد مفاوضات جنيف في الوقت الذي يتعين عليه المشاركة فيها بفاعلية من اجل بدء عملية انتقالية وفقا لبيان جنيف و لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 و استعادة السلام بصورة مستدامة في سوريا.
و يذكر ان مناطق سورية عدة تشهد عدة منذ 27 فبراير هدنة هشة تستثني تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة". إلا أن اتفاق وقف الأعمال القتالية بات مهددا بشدة مع تصاعد حدة المعارك في محافظة حلب خاصة منذ مطلع الشهر الجاري. وقتل 22 مدنيا خلال اليومين الماضيين في مدينة حلب نتيحة المعارك بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة في حصيلة ضحايا هي الأكبر منذ بدء سريان الهدنة.