زعيم «الاستقلال» البريطانى: أوباما أكثر رئيس أمريكي معاد للمملكة
الجمعة، 15 أبريل 2016 05:25 م
وصف زعيم حزب الاستقلال البريطاني، نايجل فاراج، اليوم الجمعة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه "أكثر رئيس أمريكي معاد لبريطانيا في التاريخ".
وفي تصريحاته للصحفيين أمام مقر رئاسة الوزراء بداوننج ستريت مع تسليمه خطابًا للحكومة يعرب فيه عن اعتراضه بإنفاق 9.3 مليون استرليني من أموال دافعي في طباعة وتوزيع كتيبات ترويجية للاتحاد الأوروبي، أعرب السياسي اليميني عن استعداده للعمل مع أي شخص في جانب حملة الخروج.
وانتقد زعيم حزب الاستقلال، الرئيس الأمريكي بعد أن كشف مسؤولون أمريكيون أمس عن أنه سيدعم بقاء بريطانيا في التكتل الأوروبي خلال زيارته للندن الأسبوع القادم.
وبعد أن يحضر غداء مع الملكة في "قلعة وندسور" ويجري محادثات مع رئيس الوزراء بداوننج ستريت، يحذر أوباما من أن المملكة المتحدة ستخسر نفوذها العالمي إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي.
وقال بن رودس مستشار الرئيس الأمريكي - خلال مؤتمر عبر الهاتف أمس الخميس - إن أوباما سيتناول الطعام مع الملكة اليزابيث الثانية في 22 الجاري، ثم سيلتقي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في اجتماع سيعقبه مؤتمر صحفي مشترك، مشيرًا إلى أن أوباما "سيقول بوضوح إن هذا القرار خاص بالمملكة المتحدة" ولكنه "سيكون أيضًا مباشرًا وصريحًا للغاية إذ أنه سيوضح، بصفته صديقًا، لماذا تعتبر الولايات المتحدة أنه من المناسب للمملكة المتحدة أن تبقى في الاتحاد الأوروبي".
وقال فاراج "لحسن الحظ فان هذا الرئيس الأمريكي، الذي هو أكثر رئيس أمريكي معاد لبريطانيا، لن يستمر في منصبه أكثر من ذلك. وآمل أن يتم استبداله بشخص يمتلك حساسية أكبر عندما يتعلق الأمر بالعلاقات التجارية مع هذا البلد."
وقال إن منشورات الحكومة تضمنت "تأكيدات كاذبة"، مضيفا "إذا كان كاميرون واثقًا جدا مما في هذه المنشورات، سنناقشها معه، وجها لوجه، في أي مكان وفي أي وقت، في أي مكان. كل بلد العالم لديه حق الوصول إلى سوق واحدة، والحقيقة هي أن بريطانيا لديها صفقة فاسدة مع الاتحاد الأوروبي".
كان عمدة لندن، بوريس جونسون، قد وجه صباح اليوم الجمعة انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، لمحاولته التدخل ودعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.