بالصور.. «مساعدات رؤساء الأحياء» تجربة رائدة تميز بورسعيد.. «الفيل»: استطعت التقرب إلي الناس من خلال عملي.. «غازي»: مهمتى بالحي متابعة إفراغ صناديق القمامة.. و«قومى المرأة»: التجربة مثالًا يحتذي به

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 11:45 ص
بالصور.. «مساعدات رؤساء الأحياء» تجربة رائدة تميز بورسعيد.. «الفيل»: استطعت التقرب إلي الناس من خلال عملي.. «غازي»: مهمتى بالحي متابعة إفراغ صناديق القمامة.. و«قومى المرأة»: التجربة مثالًا يحتذي به
نيرمين الزهار

المرأة المصرية تقدم أروع الصور والنماذج المشرفة، حيث أثبتت جدارتها وكفاءتها بعد توالى المناصب القيادية في كافة المجالات، فأطلق على شهر مارس "شهر المرأة" لكثرة المناسبات الخاصة به سواء عالميًا أو إقليميًا ومحليًا.

وقام اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بتكريم المرأة البورسعيدية العاملة، وذلك لتمكين الكوادر النسائية بالأحياء من تولي منصب مساعد رئيس حي لشئون النظافة، وهو عمل ميداني يحتاج لمواصفات خاصة، لتكون أحد المسئولين عن منظومة النظافة بالمحافظة.

ومن جانب آخر وجهت المهندسة سحر لطفي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، الشكر للواء عادل الغضبان، لتطبيقه المادة11من الدستور المصري الخاصة بتولي المرأة المناصب القيادية، قائلة: "أتمني أن تكون بورسعيد كأول تجربة مثالًا يحتذي به في باقي المحافظات واتمني مزيد من الجهد منهن لأن نجاح هذه التجربة سيكون له أثر مباشر لخدمة المواطن والمجتمع علي حد سواء".

وأكد عماد المهدي، رئيس حي المناخ ببورسعيد، أنها تجربة رائعة في انتظار نجاحها، مضيفا: "اللواء عادل الغضبان مؤمن بكفاءة السيدات في هذا المجال وأعطانا كرؤساء الأحياء حرية اختيار مساعدين لنا يكون من بينهم سيدات، وقد قسمنا الحي إلي 3 قطاعات كل مساعدة مسئولة عن قطاع ويتم الرقابة عليهن من خلالي، لمتابعة آدائهن بشكل دائم لتلافي أي سلبيات وللارتقاء بمستوي الخدمة، وتوفير كافة احتياجاتهم من عمال أدوات وغير ذلك".

وقالت زينب حنفي الفيل، مساعد رئيس حي المناخ: "عملت كمديرة للعلاقات العامة بالحي وبدوري، وركزت علي التوعية من خلال تنظيم ندوات والمشاركة في غيرها في جميع المصالح الخدمية علي نطاق مستوي الحي".

وأضافت: "أنا من أصدقاء المجلس القومي للمرأة ومسئول الإتصال الإعلامي بمديرية الشئون الصحية من قبل الحي، ومن خلال عملي في العلاقات العامة بالحي، كنت أشارك في عدد من الحملات والفعاليات الميدانية وقربني ذلك من الشارع، ووجدت نفسي في هذا العمل حبًا في بلدي وشعرت بالفخر لإختياري كمساعدة لرئيس الحي".

وأشارت "حنفى" إلي ان القطاعات المسئولة عنها تشمل (شارع النصر –استالينجراد – عاطف السادات – شارع المنيا بما في ذلك منطقة العرب القديم والبحر والمنطقة الأولي والثانية)، مضيفة: "لم أواجه معوقات إلي الآن لكوني امرأة تتولي هذا المنصب ولكن ما يعرقل عملنا جميعا رجل وامرأة هي السلوكيات السيئة، لعدد كبير من المواطنين وأصحاب المحال، لاسيما في النظافة ولكننا نتعامل معها في إطار القانون".

وقالت نسرين العربي الصادق غازي، مساعد رئيس حي المناخ، انها حصلت علي ماجستير في إدارة الأعمال وعملت في إدارة التفتيش والمتابعة، مضيفة: "كان عملي المرور ومتابعة الشكاوي وسعيدة أنه تم اختياري كمساعدة لرئيس حي المناخ، ومسئولة الآن عن قطاع يشمل (شارع أسوان شرقًا حتي شارع 23 ديسمبر غربًا وشارع النصر شمالًا حتي شارع العبور جنوبًا)".

وأضافت: "أبدأ عملي في كل شارع بخط سير لسيارة محمل عليها من 3 إلي 4 عمال علي حسب ضغط العمل، وأقوم بالمرور علي الشوارع في7 صباحًا وأتابع تجمعات القمامة والصناديق المخصصة لها، وأتابع ميدانيًا خط سير السيارة واللودر وعمال الكنس في الأرض كل ذلك أثناء دوام العمل حتي الثالثة عصرًا،وتبدأ فترة العمل المسائية من 6.30مساءًا للمرور علي المناطق السكنية في إطار قطاعي (الحرية -حي الكويت- السلام – السيدة زينب – العبور – النصر)".

وتابعت: "أتابع إفراغ صناديق القمامة أم لا والحمدلله حتي الآن العمالة غير مقصرة وهناك تعاون من قبلهم ولا أجد منهم تمييز لكوني إمرأة تترأسهم وهناك احترام بوجودي وغيابي في انتظام وسير العمل".

وقال السعيد رخا، رئيس حي الضواحي: "اسعى جهدا لتقديم كل الدعم للمساعدين كل واحد في قطاعه، من خلال مدهم بالمعدات والمساعدات اللوجيستية والعمال وتوفير كافة الامكانيات المتاحة، لتسيير عملهم وتقييم آدائهم وقيامهم بالمهام الموكلة لهم، ولا يتوقف تقييم الآداء فقط علينا كرؤساء أحياء بل سيحكم عليهم من خلال احساس المواطن أن هناك تغيير في الشارع عن طريق رفع كفاءته، وقد وضع بينهم المحافظ روح التنافس في العمل وهذه ظاهرة صحية تعود علي المحافظة بالنفع".

وأشارت المهندسة فاطمة أحمد العيوطي، مساعدة رئيس حي الضواحي لشئون النظافة، إلي أنها تخرجت من كلية علوم زراعية وتم تعييني عام 2004م، وعملت في إدارات تحسين البيئة وشئون البيئة والحدائق وترقيت، وأصبحت مديرة إدارة الحدائق ووكيلة إدارة تحسين البيئة وعضو لجنة رصد الجمع المنزلي، موضحة أن طبيعة عملها دومًا ميدانية وتعاملها دائم مع المواطنين.

وقالت "العيوطى": "تم اختياري كمساعدة لرئيس الحي ولم يكن تواجدي بالشارع مفاجئة علي الجمهور ولكنهم بدأوا يسألونني عن ماهية منصبي وفوجئوا أنه تم تمكيني من منصب كهذا، وأوجه الشكر للواء عادل الغضبان أن هناك قيادة بدأت تلتفت للعمل النسائي والكوادر النسائية وكونه يمكنهن من المناصب القيادية شئ يحتزي به، وإن شاء الله سنكون عند حسن ظنه بعدما وجد فينا قدرة تنافسية للعمل من أجل الارتقاء بمنظومة الأحياء".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق