4 انتحاريين وراء تفجيرات بروكسل.. «فيصل شفو» ترك حقيبة كبيرة كانت تحوي الشحنة الناسفة.. «العشراوي» انتحاري المطار وخبير المتفجرات.. و«إبراهيم البكراوي» اعتقل في تركيا وتركته بلجيكا حرا طليقا

السبت، 26 مارس 2016 11:03 م
4 انتحاريين وراء تفجيرات بروكسل.. «فيصل شفو» ترك حقيبة كبيرة كانت تحوي الشحنة الناسفة.. «العشراوي» انتحاري المطار وخبير المتفجرات.. و«إبراهيم البكراوي» اعتقل في تركيا وتركته بلجيكا حرا طليقا
4 انتحاريين وراء تفجيرات بروكسل

إنهم ثلاثة انتحاريين ومشتبه به وجهت التهمة إليه، وآخر لا يزال البحث جاريا عنه، يسعى المحققون ولو ببطء الى القاء الضوء على مرتكبي هذه الاعتداءات التي أوقعت 31 قتيلا الثلاثاء في بروكسل، والتي يبدو أنها مرتبطة بشكل أو بأخر باعتداءات باريس في الثاني من نوفمبر الماضي.

فيصل شفو هل هو الرجل صاحب القبعة

أوقفت الشرطة البلجيكية الخميس فيصل شفو بينما كان مارا بالسيارة أمام مقر النيابة العامة البلجيكية الفدرالية في بروكسل. ووجه القضاء اليه تهمة التورط في "اغتيالات إرهابية"، إلا انه لم يعثر على أسلحة في سيارته ولا في منزله.

وبحسب مصدر قريب من التحقيق فانه يمكن أن يكون "الرجل صاحب القبعة" الذي رصدته كاميرا مراقبة في مطار بروكسل. وبدا في الشريط مرتديا قبعة إلى جانب الانتحاريين الاثنين اللذين فجرا نفسيهما في المطار.

وأوضح النائب العام الفدرالي أن هذا الرجل الذي كان يرتدي قبعة وسترة فاتحة اللون "ترك حقيبة كبيرة كانت تحوي الشحنة الناسفة الأكبر" قبل أن يغادر المكان.

وتفيد وسائل اعلام بلجيكية أن سائق سيارة الأجرة الذي أقل الثلاثة الى المطار تعرف اليه على أنه "الرجل صاحب القبعة" وأن تحاليل الحمض الريبي النووي ستؤكد ذلك أو تنفيه.

وأفاد مصدر قريب من التحقيق انه يدعى فيصل شفو وسبق ان قدم نفسه على انه صحافي مستقل على شريط فيديو وضع على الانترنت تحت عنوان "المسلمون المحرومون من الطعام في سجن للاجئين". وبدا في هذا الشريط وهو يحمل مايكروفون في يده أمام مركز اعتقال ويتهم إدارة المعتقل بتقديم الطعام خارج الأوقات المحددة للمسلمين خلال شهر رمضان.

ونقلت وسائل إعلام بلجيكية عدة عن رئيس بلدية بروكسل ايف مايور، أن فيصل شفو حاول في نهاية العام 2015 تجنيد شبان للقتال في سوريا بين طالبي اللجوء، وذلك في حديقة في بروكسل كان اللاجئون يتجمعون فيها. ويبدو ان البلدية اعتبرته "خطيرا" وأعلمت السلطات القضائية بشكوكها حياله أكثر من مرة.

-نجم العشراوي انتحاري المطار وخبير المتفجرات في باريس

يبلغ هذا البلجيكي الرابعة والعشرين من العمر وقد فجر نفسه في مطار بروكسل. ويشتبه بانه كان خبير المتفجرات خلال اعتداءات باريس في الثالث عشر من نوفمبر الماضي، وعثر على آثار من حمضه الريبي النووي على متفجرات استخدمت في مسرح باتاكلان وفي ستاد دو فرانس خلال اعتداءات باريس. ويعتقد المحققون انه قد يكون شارك أيضا في التنسيق عن بعد لاعتداءات باريس.

والعشراوي من مواليد المغرب وشب في بروكسل حيث تابع دراسته لست سنوات في مدرسة كاثوليكية. وقال مسؤول في هذه المدرسة "كان تلميذا عاديا".

والعام 2009 حصل على دبلوم في الالكترونيات، قبل أن يغادر في سبتمبر 2013 الى سوريا ليكون من اوائل الجهاديين الاوروبيين الذين توجهوا الى هذا البلد للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية. وفي سبتمبر الماضي ظهر في أوروبا حيث اعترضت الشرطة سيارة كان يستقلها وهو يحمل هوية مزورة، فيما كان السائق صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من مجموعة مرتكبي اعتداءات باريس.

-ابراهيم البكراوي انتحاري المطار

في التاسعة والعشرين من العمر وهو الانتحاري الثاني في مطار بروكسل. في عام 2010 حكم عليه بالسجن تسع سنوات لإطلاقه النار على الشرطة خلال عملية سطو، قبل أن يطلق سراحه بشروط عام 2014. وانضم بعد ذلك الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

في يونيو 2015 اعتقل في تركيا على مقربة من الحدود مع سوريا قبل أن يرحل الى بلجيكا من دون أن يتم التعرض له هناك بحسب انقرة. وبعد ان اتهمت السلطات البلجيكية بالتقصير في هذه الحادثة، اعتبرت بروكسل ان المعلومات التي نقلتها تركيا بشأنه لم تكن واضحة، كما رأت ان شرطيا بلجيكيا كان مكلفا مهمة أمنية في اسطنبول تصرف بشكل "غير مقبول" بشأن ملف ابراهم البكراوي.

-خالد البكراوي انتحاري المترو

في السابعة والعشرين من العمر وهو الأخ الأكبر لإبراهيم وقام بتفجير نفسه في محطة مترو مايلبيك قرب مقر المؤسسات الاوروبية في بروكسل. وحكم عليه عام 2011 بالسجن خمس سنوات لقيامه بسرقة سيارات بالقوة.

صنفته منظمة الانتربول "ارهابيا" ويعتقد انه استأجر شقة في بروكسل اختبأ صلاح عبد السلام فيها.

-مشتبه به لم تكشف هويته

شوهد هذا الرجل وهو يحمل حقيبة على شريط كاميرا مراقبة قرب انتحاري مترو بروكسل خالد البكراوي. وظهر وهو يتكلم مع البكراوي قبل أن يدخل الأخير الى رصيف المترو من دون أن يدخل الشخص الأخر بدوره الى الرصيف. ولا تزال الشرطة تبحث عنه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق