وزير دفاع فرنسا يشدد على ضرورة محاربة داعش

الخميس، 24 مارس 2016 12:23 م
وزير دفاع فرنسا يشدد على ضرورة محاربة داعش
وزير دفاع فرنسا جون ايف لودريان


قال وزير دفاع فرنسا جون ايف لودريان إن القضاء على داعش يتطلب محاربته على كافة الجبهات على غرار ما يجرى حاليا في سوريا والعراق، مؤكدا أن بلاده قد وجهت، حتى الآن، نحو مائة ضربة ضد مواقع لوجستية للتنظيم.
وأكد لودريان - في مقابلة أجراها مع إذاعة (أوروبا1) اليوم /الخميس/ - أنه "غير وارد سحب القوات العسكرية الفرنسية التي تقاتل حاليا داعش في ضوء التهديد الإرهابي الكبير الذي تواجهه أوروبا وظهر في تفجيرات بروكسل".

وأضاف "هجمات بروكسل أظهرت لنا إلى أي مدى أصبح التهديد الإرهابي كبيرا"، موضحا أنه لا يشارك رأي بعض المثقفين والسياسيين الفرنسيين الذين يقترحون سحب كل القوات العسكرية وإعادتها إلى الوطن.

ووصف هذا الخيار بأنه يتسم بالجبن، مؤكدا أن من يقولون ذلك يعتبرون أنه من الممكن اليوم ترك داعش دون عقاب، مما يجعلها تواصل تدريب مقاتلين في الرقة (سوريا) والموصل (العراق) للتوجه فيما بعد إلى أوروبا أو مكان آخر لشن هجمات.

واستبعد لودريان أي صلة بين تمدد داعش وازدياد الهجمات الإرهابية وعمليات التحالف الدولي في سوريا والعراق، موضحا أن داعش "بدأ محاربتنا قبل تشكيل التحالف"، مشيرا إلى الاعتداء الذي قام به مهدي نموش - فرنسي من أصل جزائري - في مايو 2014 ببروكسل، أي قبل أن يرى التحالف النور.

واعتبر لودريان أن التنظيم يخوض المعركة بطريقتين، الأولى في بلاد الشام حيث يقوم بتوسيع نطاق سيطرته، والثانية بممارسة الإرهاب بارتكاب مجموعة من الاعتداءات.

كما أكد أن القضاء على داعش يتطلب أن يواصل التحالف مهمته حتى النهاية، وتابع قائلا: "نحن في حرب وأمامنا عدو لا بد من تدميره، فاليوم داعش يتراجع في سوريا والعراق وفقد 25 % من المناطق التي سيطر عليها، وانسحب من مدن مهمة مثل الرمادي وسينجار، وبالتالي فمن الضروري مواصلة المعارك في الرقة والموصل حتى يتحقق هدف القضاء على داعش".

وأشار إلى أن التحالف سيواصل تقديم الدعم للقوات العراقية والكردية التي تقاتل داعش على الأرض، لا سيما من خلال الغارات الجوية التي تستهدف مواقع التنظيم الاستراتيجية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق