مشاهير تركوا الرياضة من أجل عيون الفن

السبت، 10 أكتوبر 2015 12:00 ص
مشاهير تركوا الرياضة من أجل عيون الفن

يبدو أن شاشة السينما بسحرها وأضوائها الخاطفة نجحت في أن تجذب إليها الكثير , فنجد المحامى الذي تخلى عن روب المحاماة والطبيب الذي تخلى عن سماعته ورويه الأبيض, وأخيرا الرياضي الذى ترك رياضته من اجل أن يصبحوا جميعا مشخصاتيه.

فالأمر متوارث على مدار السنوات ومازال مستمرا حتى الآن , فهناك الكثير الذين يتخلوا عن شهاداتهم ومهنتهم من اجل عيون الفن والسينما.

فعلى سبيل المثال الكابتن صالح سليم لاعب كرة القدم الذي كان رئيسا للنادي الأهلي, ورغم حياته الكروية المليئة بالانجازات على المستوى المحلى وأيضا الدولي فقد كان كابتن الفريق الذى فاز بكاس الأمم الأفريقية بالقاهرة عام 1959م كما شارك مع المنتخب الوطني فى دورة الألعاب الاوليمبية بروما عام 1960م , إلا انه استطاع اقتحام المجال الفني وشارك بالتمثيل في عدة أفلام منها الشموع السوداء ؛ السبع بنات ؛ الباب المفتوح واستطاع أيضا تحقيق نجاحا كبيرا .

أما عن دنجوان السينما المصرية الفنان الراحل أحمد رمزى والذي ترك بعد رحيله رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية فقد كان فى البداية بطلا رياضيا قبل دخوله الوسط الفني, حيث كان ملاكما مما أعطاه مظهر مفتول العضلات حتى في أدواره فى السينما فقد كان يجيد الفنون القتالية فى جميع أدواره وله العديد من الأعمال مثل اعترافات زوج , ابن حميدو , ايامنا الحلوه , عائلة زيزى وغيرها .

وكذلك الفنان زكى رستم والذى يعد من أهم ممثلي السينما المصرية وبلغ رصيده من الأفلام ما يقرب من 240 فيلما إلا انه كان بطل مصر في رفع الأثقال وهذا ما لا يعرفه الكثيرين,حيث سبق وأن حصل على المركز الثاني على مستوى مصر فى رفع الأثقال إلا انه إلى جانب كونه بطل برع أيضا فى التمثيل والذى بدوره جعله حتى الآن بالرغم من مرور سنوات على رحيله إلا انه مازال خالدا فى أذهان الكثير من خلال أعماله الفنية أمثال العزيمة , عدو المرأه , خاتم سليمان , رصيف نمره 5 .

وقد توارث الأمر ليشمل عدد من فنانين الجيل الحالي مثل الفنان محمد لطفى فقد كانت بدايته ملاكما ولذلك كانت أولى أفلامه السينمائية فيلم كابوريا مع الفنان الراحل احمد زكى وتلاه فيلم امريكا شيكا بيكا مع محمد فؤاد واللذين كانا استعراضا لقواه الجسمانية ثم توالت الأعمال والتى أبرزها سحر العيون , ميدو مشاكل , تايه ف امريكا , الباشا تلميذ , عيال حبيبه وغيرها من الأعمال السينمائية والدرامية.

أيضا الفنانة درة التونسية والتى يجهل الجميع انه كانت من ممارسي رياضة الفروسية فقد كانت تعشق ركوب الخيل ولكن ذلك لم يمنه سحر السينما بان يخطفها لتصبح نجمة بارزة لها أعمال مميزة .

وكذلك الفنانة نيلى كريم والتى كانت من أشهر لاعبي الباليه حيث خرجت من معهد الباليه بأكاديمية الفنون، واتجهت إلى الدراسات العليا في قسم إخراج فن الباليه، ثم عملت راقصة باليه بالأوبرا عام 1991، وفي عام 1999 قدمت فوازير رمضان تحت اسم «حلم ولا علم»، ومنها اتجهت إلى التمثيل. ولها رصيد فنى كبير فى مجال السينما والتليفزيون بنت اسمها ذات ؛ تحت السيطرة ؛ سرايا عابدين وغيرها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق