«أمهات الروؤساء وتأثيرهن في حياتهم».. السيسي يراها مثال للمرأة المصرية الأصيلة.. مبارك قاطعها وتجنب الحديث عنها بعد تخرجه من «الحربية».. والسادات وصفها بـ«رحلة الموت»

الإثنين، 21 مارس 2016 03:29 م
«أمهات الروؤساء وتأثيرهن في حياتهم».. السيسي يراها مثال للمرأة المصرية الأصيلة.. مبارك قاطعها وتجنب الحديث عنها بعد تخرجه من «الحربية».. والسادات وصفها بـ«رحلة الموت»
أحمد إلياس

علاقة رئيس الدولة بوالدته لها أهمية خاصة، لانها هي التى تمده بالإرشادات الزعامية، وحبه للسلطة وخدمة الشعب يكونا نابعين من تربيتها له، لكن العادات والتقاليد الشرقية جعلت الحديث عن طبع وصفات الأم «عيباٌ» فى بعض الأحيان، مما جعل بعض الرؤساء يرفضون التحدث عن أمهاتهم بحرية..
وفى هذا الصدد ترصد «صوت الأمة» بعض المعلومات عن أمهات الرؤساء فى ذكرى الإحتفال بعيد الأم:

"والدة عبد الفتاح السيسى":
تجنبت معظم وسائل الإعلام الحديث عن سعاد إبراهيم محمد، والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولم يذكر عنها شئ سوي ما قاله الرئيس بنفسه من أنها كانت سيدة بسيطة وعلاقتها به قوية، وأنه كان شديد التعلق بها، ويراها مثال للسيدة المصرية الأصيلة، ولكنها كانت تعانى من بعض الأمراض المزمنة التى أنهت حياتها منذ أشهر.

"والدة محمد مرسى":
منيرة عبدالدايم، والدة الرئيس المعزول محمد مرسي، كانت ربة منزل تنتمى الى عائلة الأشراف، وعاشت دورها بعيداٌ عن السياسة، حتى توفت عام 2010، وحضر تشييع الجنازة مجموعة من أعضاء مكتب الإرشاد، من بينهم عصام العريان، وسعد الكتاتني، ومحمود عزت، وفريد إسماعيل، والسيد عبد الحميد.

"والدة محمد حسني مبارك":
نعيمة إبراهيم، والدة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وكانت فلاحة تعيش فى إحدى القرى الريفية، وظلت بسيطة رغم تولي ابنها رئاسة الجمهورية.
وبالرغم من أن "مبارك" كان يقضى معها فترة اجازته أثناء كونه طالباٌ فى الكلية الجوية، إلا أن العلاقة إنقطعت تماماٌ بعد ذلك، ولم يذكر الرئيس السابق أياُ من المعلومات عنها.

"والدة أنور السادات":
«ست البرين»، والدة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهي من أصل سودانى، وتزوجت من والد السادات عام،1914 وكانت الظروف المعيشية البسيطة التى تربى فيها السادات جعلته يعيش بعيداٌ عن والدته، والتى وصفها في كتابه البحث عن الذات بأنها كانت بمثابة رحلة الموت حتى وضعت ولدها في ديسمبر 1918.

"والدة جمال عبد الناصر":
فهيمة السيد أحمد، والدة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، هي من مدينة الأسكندرية، وظل جمال في كنفها حتى شاءت الأقدار أن تفرق الطفل صاحب الـ5 أعوام عن والدته، فاضطرت الأم للانتقال مع والده للعيش في القاهرة بسبب ظروف العمل.
وظل ناصر في مدرسته الابتدائية في الإسكندرية، ومن هنا بدأت رحلة الخطابات بين جمال وأمه، حتى استمرت 3 سنوات ليذهب بعدها إلى القاهرة فوجد أن والدته رحلت دون علمه.


"والدة محمد نجيب":
زهرة محمد عثمان، والدة الرئيس الراحل محمد نجيب، وهي مصرية من أصول سودانية، وكانت ابنة للعميد محمد عثمان، الذي استشهد أثناء الدفاع عن الخرطوم ضد قوات المهدي، وبعد وفاة الوالد حمل نجيب على عاتقه هم الأسرة التي غاب عنها ربها، فظل يعمل خلال فترة دراسته وكان يتقاضى 3 جنيهات فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة