بالصور.. إعلام بورسعيد يناقش التمكين والدمج لذوى الاحتياجات الخاصة
الخميس، 17 مارس 2016 01:12 ص
تسعي المؤسسات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى دمج ذوي الاعاقة في المجتمع المصري، وتمكينهم من الحصول على حقوق المواطنة كاملة.
عقد مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد ، بالتعاون مع مؤسسة الهدف للتنمية و التطوير ، حلقة نقاشية حول التمكين و الدمج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، بمشاركة كوكبة من العلماء و أعضاء منظمات المجتمع المدني و الشباب ببورسعيد .
استضاف المركز الدكتورة سعاد حسين رئيس جمعية التثقيف الفكري و التنمية ، و الدكتورة منال عيد مدير مركز خدمة المجتمع بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ، و الأستاذ هاني جبالي المحامي و استشاري التدريب ، و الأستاذ إياد عبد الحفيظ أخصائي الجودة بمديرية التربية و التعليم ، و الأستاذ عمر عبد العزيز اخصائي التخاطب و العلاج السلوكي .
وبدأت فعاليات النقاش بكلمة للأستاذة مرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد ، والتى أكدت فيها على أهمية عقد مثل هذه الانشطة الاعلامية التى تناقش قضية هامة و حيوية، تؤثر على حاضر و مستقبل عدد كبير من ذوي الاعاقة و عائلاتهم و المؤسسات الرسمية و الشعبية العاملة في هذا المجال ، و ضرورة إلقاء الضوء على حقوق تلك الفئة و التعرف على المعوقات التي تحول دون دمجهم في المجتمعات و حصولهم على حقوقهم و عدم التمييز ضدهم .
أشارت المهندسة أمينة العمري رئيس مجلس أمناء مؤسسة، إلى أهمية تكثيف الجهود بين كافة جهات و طوائف المجتمع و على كافة المستويات لرعاية الأفراد ذوي الاعاقة و عائلاتهم لتخفيف الأعباء عنهم ، حيث أن رعاية تلك الفئة تتطلب إمكانات مادية و بدنية و نفسية تعجز كثير من الأسر عن الوفاء بها.
وأكدت الدكتورة سعاد حسين على أن العمل الاجتماعي و التطوع هما السبيل لخدمة الوطن و رضا الخالق ، و طالبت بضرورة مساندة الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، لأنها تحتاج لموارد كبيرة للقيام بدورها على الوجه الأكمل ، و أن جمعية التثقيف الفكري تعمل في أنشطة كثيرة منها دار للضيافة ، ومركز لتعليم الحرف و حضانة لإجراء عملية الدمج ، و مركز للعلاج الطبيعي ومركز للتخاطب و مركز للتوحد .
وأشادت بمبادرة جامعة بني سويف بإنشاء كلية لعلوم ذوي الاعاقة.
ومن جانبها أشارة الدكتورة منال عيد إلى أهمية نشر ثقافة الاهتمام ، والتعامل الايجابى والوقوف على احتياجات ومتطلبات هذه الفئةمن المجتمع وتصنيفاتها ، وكيفيه التعامل معها من قبل الجهات المعنية ، بدءا من طريقة معاملة الاسرة وتقبلهم داخلها ودور الموسسات التربويه و الخدمات التى تقدم لهم ومؤسسات المجتمع المدنى ورجال الاعمال ، و دورهم فى تقديم الخدمات ، واشباع احتياجاتهم باعتبارهم مواطنين لهم حق الانتماء والولاء والرعايه الكاملة فى كافة الجوانب الصحية والنفسية والتعليمية والرياضية والثقافية والاجتماعية ، وليس النبذ والاهمال لحقوقهم والتاكيد على الدور الهام للاعلام والرسالة الاعلامية التى تستهدف توعية المواطنين ، ونشرثقافة التعامل الايجابى والسلوكى مع ذوى الاعاقة والبرامج ، التى تساعد على تاهيلهم وتكيفهم داخل المجتمع .
يذكر انه سيتم استكمال جلسات الحلقة النقاشية لالقاء الضوء على الحقوق القانونية لذوى الاحتياجات الخاصة فى الدستور .