«جنبلاط» يدعو إلى المصالحة في لبنان

دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط في الذكرى التاسعة والثلاثين لاغتيال مؤسس الحزب والده كمال جنبلاط إلى تحقيق مصالحة في كل لبنان.

وقال جنبلاط في تغريدة على تويتر نشر خلالها صورة للبطريرك الماروني السابق نصر الله صفير: "لتكن مصالحة الجبل مدخلا لمصالحة لبنان، لبنان فوق كل اعتبار".. في إشارة إلى المصالحة التي أبرمها وليد جنبلاط بصفته زعيم الدروز اللبنانيين مع جيرانه المسيحيين في عام 2000 منهيا عقود من العداء الذي وصل لذروته خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

كما نشر وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر صورة لوالده كمال جنبلاط في ذكرى اغتياله، قائلا: "فليكن هذا النهار.. نهار لبنان وفلسطين".

وبهذه المناسبة.. تلقى وليد جنبلاط، في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط، اتصالا من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، واتصالا مماثلا من رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري.

من جانبه، وجه وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق عبر حسابه على تويتر تحية إلى كمال جنبلاط في ذكرى اغتياله، قائلا: "تحية إلى الشهيد كمال جنبلاط في ذكرى اغتياله، ونتذكر الكثير من أقواله في مثل هذا اليوم".

واستذكر في تغريدته مقولة لكمال جنبلاط، وهي :"على المجتمع أن ينتظم بالديموقراطية على أساس هيكله الطبيعي، باحترام تكتلات الناس العفوية حول مصلحتهم، بهدف نظمهم في الدولة".

من جانبه، قال وزير العدل اللبناني المستقيل اللواء أشرف ريفي عبر "تويتر" في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط : "اغتال النظام السوري الشهيد الكبير كمال جنبلاط وعجز عن إغتيال صوته وعنفوانه.حسب قوله.