بالصور.. ‏‫جريمة قتل في شهر العسل!... تقتل زوجها بمعاونة عشيقها بعد 35 يوم زواج.. «العشيق» حبي لعشيقتي جعلني مثل الطفل الذي يسير وراءأامه!

الأربعاء، 16 مارس 2016 12:53 م
بالصور.. ‏‫جريمة قتل في شهر العسل!... تقتل زوجها بمعاونة عشيقها بعد 35 يوم زواج.. «العشيق» حبي لعشيقتي جعلني مثل الطفل الذي يسير وراءأامه!
أحمد ربيع

المرأة تعمل أي شئ وتضحي بأي شئ من أجل سعادتها؛ لكن عندما تصل هذه السعادة إلي الخيانة الزوجية هنا يجب أن يكون في وقفه من جانب الزوج إذا عُرف بالخيانة، فالمرأة تخون من أجل وجود أسباب قوية تجعلها تخون زوجها؛ لكن عندما تفعل ذلك من باب التسلية هنا يجب أن تُعاقب بأشد أنواع العقاب، وهذا ما حدث مع الزوجة الشابة الخائنة التي قررت خراب عش الزوجة من أجل المتعة.

عندما تتمتع المرأة بجمال ودلال تستطيع الإيقاع بمن تشاء داخل مصيدتها، وهنا كانت الزوجة صاحبة الإتهام قد وقعت بشباك صديقها التي ارتبطت به قبل زوجها، ولكن فشلت كل محاولتها للإيقاع به لتتزوجه حتى قررت أن تتزوج من آخر حتي تنسى هذا الحبيب؛ لكن هذا الأمر أصبح مستحيلًا بالنسبة لها، فأقامت علاقة جنسية مع حبيبها وهي في شهر العسل لكنها كانت تشعر بالخوف من زوجها إذا عرف خيانتها، فطلبت من عشيقها قتل زوجها حتي يخلو لهما الجو.

العشيق وافق دون تردد حتى يفوز بالحبيبة ونفذا الجريمة على أكمل وجه بمعاونه أحد أقاربه، معتقدًا أنه لم يتم القبض عليه حتى لو طال الزمن، تفاصيل جريمة القتل التي نفذها العشيقان سوف نقرأها في سطور هذا التحقيق.

بلاغات كثيرة تلقاها المقدم محمد الصغير رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة، خلال نصف ساعة يوم 25 يناير تفيد بعثور الأهالي علي جثة شاب مصاب بعدة طعنات بالطريق الأبيض بناهيا دائرة قسم كرداسة.

بسرعة يذهب رئيس المباحث ومعاونيه الرائد محمد عثمان، إلى مكان الجثة بمنطقة ناهيا لإجراء التحريات المبدئية، وبمناظرة الجثة تبين أنها لشاب في منتصف العقد الثاني ومصاب بـ 4 طلقات نارية بمنطقة الصدر، وأخرى بالبطن ويرتدي ملابسه كاملة وليس معه أي متعلقات تدل علي شخصيته.

قام رئيس المباحث بإخطار اللواء خالد شلبي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، الذي أمر بتشكيل فريق بحث تحت قيادة العميد رشدي همام مفتش المباحث، تحت إشراف العميد محي سلامة رئيس قطاع أكتوبر.

وبإجراء التحريات وفحص بلاغات الغياب تبين أن الجثة غير مُبلغ بغيابها، نظرًا لحداثه الواقعة، إلتقط المقدم محمد الصغير رئيس المباحث ومعاونيه عدة صور للجثة لعرضها علي أهالي المنطقة، في محاولة منهم لتحديد هويتها، وبعد تحريات استمرت يوم كامل تعرف أحد الأهالي عليه وقال، إنه يُدعى «محمد»، وصاحب سوبرماركت لبيع السلع التموينية، ومن أهالي المنطقة وبعد التعرف علي هوية المجني عليه لم يبقي أمام فريق البحث سوى فك لغز الحادث ومعرفة الحقيقة.

في هذا التوقيت تحضر زوجة المجني عليه لتحرير محضر بإختفاء زوجها منذ أمس لكن أخبرها رئيس المباحث أنه تم العثور علي زوجها مقتول بالطريق الأبيض بناهيا، وقتها جن جنون الزوجة وإنهارت وظلت تبكي بطريقة هستيرية، خاصة أنها عروسة ومازالت في شهر العسل.

طلب منها رئيس المباحث الذهاب معها إلى منزل أسرة القتيل لإجراء التحريات، وهناك تم مناقشة جميع أفراد الأسرة والأقارب والجيران والزوجة؛ وتبين أن المجني عليه يبلغ من العمر 28 عامًا كان متزوج مرتين قبل الزوجة الحالية، ويمتلك محل لبيع السلع التموينية، كما تبين أنه له عداءات كثيرة مع عدد من الأشخاص، وهذا ما دفع رئيس المباحث بتوسيع دائرة الإشتباة عن طريق فحص كل من كان يتعامل معه، وبعد تحريات استمرت لمدة 10 أيام لم يخرج فريق البحث بمعلومة تفيد خط سير القضية .

هذا الأمر لم يرضي المقدم محمد الصغير؛ مما جعله يطلب من معاونيه إجراء التحريات مرة أخري على نطاق واسع ومناقشة كل ما تم مناقشتهم قبل ذلك ربما يخرج أحدهم بمعلومة تساعد في حل لغز معالم الجريمة.

علاقة مشبوهة!

بعد 35 يوم قام بها فريق البحث بجمع التحريات ومناقشة جميع أهالي المجني عليه، وأهل زوجاته الثلاثة، وفحص جميع علاقاته، تأتي للمقدم محمد الصغير معلومة تفيد ،ن الزوجة الثالثة وال،خيرة للمجني عليه علي علاقة مشبوهة ب،حد الشباب وهناك علاقة جنسية كاملة بينهما.

وقتها أيقن رئيس المباحث أن هذه المعلومة مهمة وفك لغزها مع الزوجة الآخيرة للمجني عليه.

قام باستدعائها ومواجهتها بالتحريات التي توصل إليها، لكن حاولت بشتى الطرق إبعاد التهمة عنها، وأثناء التحريات معه قالت لفريق البحث «انا معرفش -الرجل الذي تُقيم معه العلاقة غير الشرعية-، وقامت بذكر أسمه، وقتها تم تضييق الخناق عليها خاصة أن فريق البحث لم يقولوا لها علي إسم عشيقها؛ حتي إنهارت وأعترفت بأنها علي علاقة غير شرعية بحبيبها الأول من قبل زوجها.

بعد تسجيل اعترافات المتهمة في محضر رسمي، أنها طلبت من عشيقها قتل زوجها الجديد حتي يخلو لهما الجو.

كان لم يبقى سوى القبض علي المتهم وأحد أقاربة الذين نفذا الجريمة، وبعد تحديد أماكنهم تم ضبطهما واعترفوا بارتكاب الواقعة بطلب من عشيقة احدهما.

حكاية خائنة!

داخل قسم شرطة كرداسة، جلست المتهمة وهي تُخفي وجهها كسوفًا عما فعلته في حق زوجها، حيث تحدثت قائلة: إسمي «ي. ع» 28 عامًا، تزوجت من عشر سنوات من ابن عمي ورُزقت منه بولد يبلغ من العمر الآن 9 أعوام، وبعد السنة الخامسة من الزواج بدأت المشاكل بيني وبين زوجي تطرق أبوابها، وبعد أن أيقنت أن العشرة بيننا مستحيلة، طلبت منه الطلاق وبعد أيام قليلة تم الإنفصال وانتقلت للعيشة بمنزل أسرتي.

تستكمل المتهمة قائلة: أقمت حوالي 5 سنوات حتى دّق بابي «محمد» -المجني عليه- وطلبني للزواج بعد أن شاهدني برفقة أحد أقاربي، وتحدثنا للمرة الأولى وأخبرني أنه كان متزوج قبل ذلك مرتين وعندما طلبت منه معرفة ما سبب انفصاله غضب بشدة ورفض الإفصاح عن السبب؛ وقتها قررت رفض هذا العريس لأن يحيطه الكثير من الغموض لكن بعد إلحاح من جميع أفراد أسرتي وافقت خاصة أنني مُطلقة والكلام كثير.

وسرعان ما تمت مراسم الزواج وانتقلت للعيشة بمنزل زوجي؛ لكني على علاثة بالطرف الآخر، لم استطيع نسيان حبي الأول، وبعد الزواج مازالت على علاقة به لكن لأني كنت عايشة في بيت عائلي كان الخروج بحساب هذا ومن هنا بدأ عشيقي يضيق صدره من تصرفاتي، وأنا كنت أطلب منه أن يسامحني لأني في عصمة رجل، بالإضافة إلى أنني كنت في هذا التوقيت مُنتقبة.

وتُضيف المتهمة: تعرضت للضرب والإهانة وأنا في شهر العسل، حتى جاء يوم وقررت التخلص منه لسببين الأول حتى استريح من جبروت هذا الزوج والثاني لكي يخلو لي الجو مع عشيقي.

خطة محكمة!

جلست أفكر ماذا أفعل حتي استريح من جبروت هذا الزوج، وبعد 3 ساعات تفكير خرجت بفكرة وهي الاستعانة بعشيقي وأحد أصدقائة لإرتكاب هذه الجريمة بعد أن إيقنت أنه سوف يفعل أي شئ من أجل استمرار حبنا.

بدأت الخطة بشعوري بوجع بالأذن وعلي إثر ذلك طلبت من زوجي الذهاب معي إلى أحد الأطباء الكائن بالطريق الأبيض بناهيا, وأثناء السير بدراجتة البخارية وبالتحديد في منطقة معينة خالية من المارة؛ سوف أطلب منه التوقف ويكون في إنتظاري علي الطرف الآخر عشيقي وأحد أقاربة، وسوف يقوم بباقي المهمة وهي نزوله من على الموتوسيكل وضربه بـ 4 رصاصات من طبنجة كانت بحيازته بالقرب من القلب لسهولة قتله.

تستكمل المتهمة قائلة: بعد إرتكاب الجريمة, تمكنا من الهروب وعدت إلى شقتي وكأن لم يحدث شئ، وبعد اكتشاف الواقعة حاولت إيهام الجميع أن محمد له خلافات مع الكثير من التجار بحكم عملهما في مهنة واحدة، وأكيد أحدهما أراد الإنتقام منه.

بعد مرور شهر علي ارتكاب الجريمة وفشل مجهودات في البحث في التعرف علي مرتكبي الواقعة أعتقدت أن خطتي نجحت وسوف أهرب من العدالة.

وتختتم المتهمة قائلة: أعترف أنني زوجة خائنة، كنت ضحية وهم أسمه «الحب»، والآن أُريد يسامحني ابني، فأنا منذ ارتكاب الجريمة وأنا في حالة ذهول غير مصدقة ما حدث، فأنا ضحية زوج لا يعرف شيء عن الحب والرومانسية والإنسانية سوي اسمها فقطأ عشت معه أسوأ أيام حياتي لم أتذكر أنني عشت معه في سعادة سوي يومان فقط.

اعترافات عشيق!

بينما تحدث إلينا العشيق المتهم قائلًا: منذ 3 سنوات تعرفت علي -الزوجة الخائنة-، عشيقتي بعد أن شغلتني بجسدها الممشوق وكلامها المعسول، حتى أوقعتني في بئر الرذيلة لدرجة أنني أصبحت مثل الطفل الذي يسير وراء أمه في كل مكان، وبعد فترة طالبتني بتحرير عقد زواج عرفي لكن للأسف ظروفي المادية كانت صعبة، رغم كنت أفكر فيها طول الوقت حتى أثناء وجودي معها ممارسة الرذلية أكثر من مرة قبل وبعد زواجها الأخير، حتى جاء يوم وضاق صدري من إنشغالها بزوجها الجديد، وتناست أنني الحبيب الأول والآخير، وفي مرة حدثت بيننا مشاجرة وطلبت منها أن ننهي علاقتنا لكنها رفضت بشدة ورسمت الخطة الكاملة لجريمة القتل وقمت أنا بالتنفيذ.

يختتم المتهم قائلًا: اعترف أنني أخطأت وعارف أن مصيري الإعدام، لكن أعمل أيه كل ده بسبب الحرام.

وفي النهاية تم تسجيل اعترافات المتهمين في محضر وقام رئيس المباحث بإخطار اللواء احمد حجازي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، الذي أمر بإحالة المتهمين إلى النيابة، التي قررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لهم تهمة القتل العمد ثم جدد لهم قاضي المعارضات حبسهم 15 يومًا.

 

تعليقات (1)
مصر
بواسطة: [email protected]
بتاريخ: الإثنين، 05 مارس 2018 02:40 م

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم استغفر الله العظيم الذى لا اله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه كل هذا سببه البعد عن الدين اللهم أهدى العباد يارب

اضف تعليق


الأكثر قراءة