مسؤولون أمنيون: هجوم اسطنبول دبرته منظمة يسارية متطرفة

الخميس، 03 مارس 2016 04:02 م
مسؤولون أمنيون: هجوم اسطنبول دبرته منظمة يسارية متطرفة

ذكر مسؤولون أمنيون بتركيا أن "الإرهابيتين" اللتان نفذتا، صباح اليوم الخميس، هجوما مسلحا على مقر مبنى مديرية مكافحة الشغب في حي "بايرام باشا" بوسط اسطنبول هما عضوتان بمنظمة جبهة حزب التحرير الشعبية الثورية اليسارية الماركسية المحظورة.

وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية أن الإرهابيتين هما، جيدام ياهتشي وبرنا يلماز، اللتان قد رفعتا شعارات مناهضة لسياسة التعليم التي تتبعها حكومة العدالة والتنمية أثناء انعقاد مؤتمر التعليم برعاية رئيس الوزراء السابق رجب طيب أردوغان في 4 مارس 2010، وأصدرت المحكمة الجنائية حينها عقوبة السجن بحقهما لمدة ثمانية أعوام وخمسة أشهر، إلا أنهما قضيتا 20 شهرا بالسجن وأطلق سراحهما، ونفذتا اليوم هذا الهجوم المسلح.
وتمكنت قوات الأمن التركية، بدعم من طائرة مرو
حية تابعة لمديرية أمن اسطنبول، من قتل السيدتين المسلحتين بعد مداهمة المبنى الذي دخلتاه، وقد أصيبت إحداهما بجروح على إثر الاشتباكات التي وقعت أمام مقر مديرية مكافحة الشغب بالمدينة السياحية الواقعة بشمال غربي تركيا.

وأكدت معلومات أن ثلاثة أشخاص قد نفذوا صباح اليوم الخميس عملية مسلحة، تمكن أحدهم من الفرار من موقع الحادث بعد قيامهم بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية على حراس المديرية، كما فرت أيضا السيدتان المسلحتان ودخلتا أحد المباني السكنية في حي "بايرام باشا" وأصيب شرطيان في اشتباكات وقعت بين الجانبين فيما تم قتل المسلحتين.

يذكر أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يعتبرون جبهة التحرير منظمة إرهابية، حيث يعتنق أعضاء المنظمة، التي تم تأسيسها في عام 1978 تحت اسم "ديف سول"، أو اليسار الثوري، قبل أن تعاد تسميتها في عام 1994، عقيدة معادية للولايات المتحدة الأمريكية والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة.

وكانت المنظمة قد أطلقت في عام 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية في تركيا، شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة