وزراء الداخلية العرب يدينون أعمال حزب الله ويصفونه بالإرهابي

الأربعاء، 02 مارس 2016 08:02 م
وزراء الداخلية العرب يدينون أعمال حزب الله ويصفونه بالإرهابي

أدان المشاركون في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب الممارسات والأعمال الخطيرة التي يقوم بها حزب الله ؛ لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية، معلنين تأييدهم الكامل للإجراءات المتخذة من قبل كافة الدول الأعضاء؛ لمحاربة تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين.

وجدد المشاركون، في البيان الختامي الصادر عن أعمال الدورة التي استضافتها تونس، تحت رعاية الرئيس التونسي محمد الباجى قائد السبسى "بيان تونس لمكافحة الإرهاب"، إدانتهم الثابتة للإرهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره، وتنديدهم بكل العمليات الإرهابية، بما فيها تلك الموجة ضد أقليات عرقية أو مذهبية، وتلك المرتكبة من قبل التنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية.

كما أيد المشاركون التحالف العربي، مثمنين الجهود التي يبذلها من أجل دعم الشرعية في الجمهورية اليمنية، ومواجهة تنظيم "القاعدة" و"داعش" وميليشيات الحوثيين الإرهابية.

كما جددوا تنديدهم بكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله ورفضهم القاطع لعمليات الابتزاز، والتهديد، وطلب الفدية التي تمارسها الجماعات الإرهابية لتمويل جرائمها، بالإضافة إلى دعوة جميع الدول للالتزام بقرار مجلس الأمن بهذا الشأن.

وأكد المشاركون في المؤتمر عزمهم مواصلة مكافحة الإرهاب، ومعاجلة أسبابه، وحشد كل الجهود والإمكانيات لاستئصاله وتعزيز التعاون في هذا المجال، مدينين بشدة إرهاب الدولة التي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤيدين حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

كما أدان المشاركون في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر وزراء الداخلية العرب اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية، وقنصليتها في إيران، واستنكارهم الشديد للمضايقات التي تعرض لها الدبلوماسيون السعوديون وأسرهم.

وأدانوا بشدة العمل الإرهابى المتمثل في اختطاف المواطنين القطريين بالعراق، مناشدين السلطات العراقية، بذل كافة الجهود في سبيل الإفراج عنهم وضمان سلامتهم.

وشجب المشاركون واستنكروا بشدة الممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين، والعديد من الدول العربية، وتقييد التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات العربية بالتجييش الطائفي وإثارة النعرات المذهبية، مؤيدين الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية في مواجهتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق