«الخارجية»: شكرى يزور روسيا منتصف مارس الجارى

الأربعاء، 02 مارس 2016 09:51 ص
«الخارجية»: شكرى يزور روسيا منتصف مارس الجارى
المستشار احمد أبو زيد

قال المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمى لوزارة الخارحية ان سامح شكرى وزير الخارجية سيتوجه بعد مشاركته فى جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الاسيوية من كوريا الجنوبية الى اندونيسيا للمشاركة فى القمة الاسلامية الخاصة بالقدس ..على ان يعود بعدها الى مصر .

ومن ناحية أخرى أوضح أبو زيد فى تصريحات صحفية اليوم أن وزير الخارجية سامح شكرى سيتوجه الى روسيا منتصف شهر مارس الحالى فى زيارة تهدف لتعزيز العلاقات.. منوها الى أن وزير الخارجية سيجرى خلال الزيارة عددا من اللقاءات فى اطار تدعيم العلاقات الثنائية و التشاور حول القضايا الاقليمية المختلفة .

و عن الملف السورى قال ابو زيد فى تصريحات اليوم لعدد محدود من المحررين الدبلوماسيين،انه بشكل عام فان اتفاق وقف اطلاق النار متماسك الا انه توجد بعض الخروقات ولكن فى الاطار المتوقع و المطلوب الاستمرار فى دعم هذا الاتفاق.. مشيرا الى ان الاتفاق الامريكى الروسى المدعوم دوليا و اقليميا لايزال يؤكد على أن هناك مصلحة عامة فى الحفاظ على التزام الاطراف كلها سواء داخل او خارج سوريا بحماية اتفاق وقف اطلاق النار .

وأعرب عن أمله ان يستمر ثبات هذا الالتزام و ان تكون أى خروقات فى أقل الحدود و يتم احتواؤها من أجل اتاحة الفرصة لاطلاق المحادثات فى الموعد الذى حدده المبعوث الدولى استيفان دى ميتسورا فى ٧ مارس الحالى .

وعما اذا كانت مصر قد تركت ملف سوريا فى يد امريكا و روسيا فقط .. نفى ابو زيد ذلك..و قال،ان مصر عضو فاعل و رئيسي فى مجموعة الدعم الدولية ، وقد تم التوافق داخل تلك المجموعة على الاطار العام ، و عندما انتقل الحديث لموضوع وقف اطلاق النار و كيفية تنفيذه على الارض تطلب الأمر بعض المشاورات الامريكية الروسية التى لم تكن مصر بعيدة عنها بأى شكل من الأشكال ، بل كانت مصر طرفا فيها ، وقد أجرى وزير الخارجية سامح شكرى اتصالات مع وزيرى خارجية امريكا و روسيا كما تم عقد عدد من اللقاءات لشكرى معهما على هامش عدد من اللقاءات الدولية و بالتالى كانت مصر على مقربة شديدة من هذه المباحثات و كان لها إسهاماتها و مقترحاتها و دورها فى تأمين الوصول الى ما تم التوصل اليه.

وأضاف أبو زيد،أننا نتحدث عن قوى دولية لها تأثيراتها و علاقتها الاقليمية و بالتالى كان المطلوب هو اتاحة الفرصة لهم للتوصل الى الآليات ، كل ذلك يأتى فى اطار ما تم الاتفاق عليه بالفعل فى مجموعة الدعم الدولية و تم إقراره لاحقا فى مجلس الامن و من خلال عضوية مصر فى مجلس الأمن .

وحول ما اذا كان فشل المبعوث الدولى ديميستورا فى عقد الاجتماع بين الحكومة و المعارضة يعنى أن مبادرته غير قابلة للتحقق شدد أبو زيد على أن هناك تحديات ولكن التحدى الرئيسي كان مسألة وقف اطلاق النار وتوفير الحماية حتى لو كانت لفترة محدودة للشعب السوري الذى يتم قتله على مدار الساعة و بالتالى كان هناك تركيز على أهمية وقف اطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الانسانية كأولوية و تهيئة المناخ للمحادثات السياسية ، و سيتم تركيز الجهد الآن حول كيفية بدء المحادثات و التى أعلن ديميستورا عن هدفه اجراءها فى ٧ مارس الحالى .

وحول الطرح الروسي المتعلق بإنشاء فيدرالية فى سوريا قال المتحدث الرسمى " لقد اطلعنا على تلك التصريحات و فى النهاية فان القرار يرجع للشعب السورى و اختياراته و ما سيتم التوافق عليه فى المحادثات السورية السورية " .

و عن مستقبل سوريا اكد أبو زيد ان الحفاظ على كيان الدولة السورية هو خط احمر.. و كل شييء آخر يرتضيه الشعب السورى و يتوافق عليه هو شأن داخلى و لكن ما يهمنا هو ألا تواجه الدولة السورية بمقوماتها الراسخة أى تهديد .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق