مقدونيا تعيد فتح حدودها أمام المهاجرين العراقيين والسوريين

السبت، 27 فبراير 2016 07:35 م
مقدونيا تعيد فتح حدودها أمام المهاجرين العراقيين والسوريين

فتحت مقدونيا اليوم السبت حدودها أمام طالبي اللجوء العراقيين والسوريين وذلك بعد ساعات من احتجاج المهاجرين سلميا على الجانب اليوناني من الحدود مطالبين بقبول دخولهم إلى مقدونيا.

وأكد حيدر شهيد، الموظف الميداني بالأمم المتحدة في بلدة غيفغليا المقدونية، على فتح الحدود في تصريح لأسوشيتد برس.

ووفقا للشرطة اليونانية، سوف تقبل مقدونيا بدخول 300 مهاجر اليوم السبت.

وقالت السلطات المقدونية إن العدد يمكن أن يصل إلى 350 شخصا.

واستقل عدد مماثل من المهاجرين، ممن دخلوا مقدونيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، قطارا في غيفغليا اليوم السبت متجهين إلى حدود مقدونيا مع صربيا.

وأغلقت مقدونيا الحدود فعليا أمام كافة المهاجرين منذ مساء الخميس، ما أغضب الحكومة اليونانية.

وكررت مقدونيا القول إنها تبطئ فقط أو توقف تدفق المهاجرين نتيجة ضيق طريق المهاجرين بطول دول البلقان.

وفي مظاهرتين منفصلتين، احتشد حوالي 450 لاجئا بالقرب من حاجز يرسم الحدود اليونانية - المقدونية، حاملين لافتات كتب عليها عبارة "افتحوا الحدود" كما هتفوا بنفس الشعار.

قبل أن تقرر مقدونيا فتح حدودها، احتشد حوالي ستة آلاف مهاجرا في مخيم قريب، حيث تحدوا الطقس المطير ليلا، حسبما قالت الشرطة اليونانية.

وخيم 500 مهاجر آخرين في محطة وقود تبعد 17 كيلومترا.

وعلى الرغم من أن الاحتجاجات كانت سلمية، إلا أن الغضب كان ظاهرا في أوساط المهاجرين.

وقال محمد كامل _39 عاما، وهو عراقي كردي من كركوك كان يسافر رفقة زوجته وابنتهما البالغة من العمر 7 سنوات:«ما من أحد بإمكانه وقف اللاجئين، لأن الناس يموتون في سوريا والعراق».

أضاف:«الناس في المخيم جائعون وغاضبون. وإذا استمر هذا الوضع، سوف نخترق الحاجز».

في أثينا، سار نحو 300 متظاهر نحو السفارة النمساوية مطالبين بمرور غير مشروط للاجئين.

وأخذت النمسا بزمام المبادرة في عملية إبطاء دخول اللاجئين القادمين من دول البلقان، وهو القرار الذي أدى إلى توتر علاقاتها مع اليونان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة