"قوى 14 مارس" تحمل "حزب الله" مسئولية وقف المساعدات السعودية للبنان

الإثنين، 22 فبراير 2016 02:48 ص
"قوى 14 مارس" تحمل "حزب الله" مسئولية وقف المساعدات السعودية للبنان
قيادات قوى 14 مارس

حملت قيادات قوى 14 مارس، حزب الله وحلفاءه، ومن يسير في ركابهم، مسئولية افتعال المشكلة الخطيرة التي أدت إلى وقف السعودية لمساعداتها العسكرية للبنان.

كما حملت قيادات قوى 14 مارس، في بيان صدر عن اجتماعها، مساء أمس، حزب الله، مسئولية ضرب استقرار لبنان المالي والأمني والمعيشي، مجددة المطالبة بانسحاب الحزب من القتال الدائر في سوريا والمنطقة التزاما بسياسة النأي بالنفس.

وطلبت قوى 14 مارس، من الحكومة اللبنانية، احترام الدستور وقرارات الشرعية الدولية، كما طلبت منها الاجتماع فورًا لاتخاذ موقف واضح وصارم، يؤكد التزام لبنان بالتضامن والإجماع العربي ورفض أي تعرض أو انتهاك لسيادة أي دولة عربية.

وكررت قوى 14 مارس، تأييدها الكامل للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، في رفضهم المس بسيادة أو استقلال أية دولة عربية، وهي ترفض تحويل لبنان إلى قاعدة يتم استخدامها من أجل معاداة أية دولة عربية، أو التدخل في شئونها الداخلية.

كما أكدت رفضها أن يتحول لبنان إلى ضحية سياسية واقتصادية وثقافية لأية دولة، وبصورة خاصة دولة تحاول بسط نفوذها على الدول العربية".

وقالت إن العلاقات اللبنانية العربية هي الآن في خطر حيث يعيش اللبنانيون اليوم ظروفا بالغة الخطورة والقلق.

وأضافت قائلة: "جاءت أزمة توتر العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لتزيد على اللبنانيين الأخطار، إضافة إلى تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية وانكشاف المؤسسات، بدءًا من عدم انتخاب رئيس منذ 21 شهرًا، وحذرت من أنه إذا استمر حزب الله وحلفاؤه من خلال السلاح غير الشرعي في تغليب مصلحة إيران على مصلحة لبنان العليا، فإن ذلك سينال من دور لبنان وانتمائه وحضوره العربي وهو سيطال الأمن الاجتماعي والمعيشي لمئات الآلاف من العائلات اللبنانية، من كل الطوائف، والعاملة في دول الخليج.

وقال إن هذه الدول التي فتحت لنا أبوابها جميعا في كل المراحل الصعبة وكانت أفضل سند لنا، لم تحتل يوما شبرا من أرضنا اللبنانية، ولم تساهم يوما في أي تسليحٍ لغير الشرعية اللبنانية، أرسلنا إليها خيرة شبابنا، وأعطتنا في المقابل أفضل فرص النجاح والخير.

وقد ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية برعايتها لاتفاق الطائف، الذي أعاد الاستقرار، وعمل الدولة والمؤسسات، وأعانت لبنان في إعادة الإعمار في التسعينيات، ومرة أخرى بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

شارك في الاجتماع الذي عقد في مقر تيار المستقبل "بيت الوسط" رئيس التيار سعد الحريري، رئيس كتلة المستقبل البرلمانية فؤاد السنيورة، وزيرا السياحة ميشال فرعون والشئون الإدارية نبيل دو فريج، النواب: رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل، رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" دوري شمعون، جورج عدوان ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وعدد كبير من النواب وأعضاء قوى 14 مارس، إضافة إلى منسق الأمانة العامة لـ"قوى 14 مارس" الدكتور فارس سعيد ومدير مكتب سعد الحريري نادر الحريري، الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة