"خناقه" مع جوزيه..ورحيل جمعة.. وأزمات الشارة.. وسبابه لزملاؤه.."حسام غالي" إبن مين فى مصر؟؟

السبت، 20 فبراير 2016 03:33 م
"خناقه" مع جوزيه..ورحيل جمعة.. وأزمات الشارة.. وسبابه لزملاؤه.."حسام غالي" إبن مين فى مصر؟؟
حسام غالي
شريف كمال



منذ ارتدائه شارة قيادة النادي الأهلي وهو مثير للمشاكل، يفتعل الأزمات مع زملائه وجهازه الفني ومجلس إدارته.
دائما ما يبرر تلك الأفعال بأنها حماس زائد منه وخوفا على مصلحة الفريق، معللا ذلك بأنه القائد او "الكابيتانو" كما يطلق عليه جمهور "السوشيال ميديا".
ولكن من علم الغالي أن القيادة بكثرة المشاكل وإفتعال الأزمات، ولم الصبر عليه يطول من مجلس إدارة القلعة الحمراء، على عكس لاعبين كثر داخل الفريق قدموا أضعاف ما قدمه غالي للأهلي ومع ذلك يتعرضون للعقوبات امتثالا لمبادئ وقيم النادي الأهلي، أخرهم كان عماد متعب الذى تعرض للإيقاف ومنع من مباراته المفضلة أمام الزمالك على خلفية مشاجرته مع صالح جمعة.
بالعودة لمشوار حسام غالي مع المارد الأحمر نجد أن أزماته أكبر بكثير من بطولاته.
فلم ينجح غالي إلا فى تحقيق 10 بطولات فقط مع الأهلي وهم:- الدوري 2011، الكاس 2003، السوبر المحلي 2010،2012،2014،2015،دوري الابطال 2001،2012،الكونفدرالية 2014، السوبر الافريقي 2002.
رقم لا يقارن بما حققه المثال المذكور "عماد متعب" وهو 26 بطولة مختلفة ما بين دوري وكأس وسوبر محلي وافريقي إضافة إلى برونزية كأس العالم للأندية.
أما عن أزماته فحدث ولا حرج، بدأها مع الساحر البرتغالي، عاشق "الفانلة الحمرا" المخلص، مانويل جوزيه، الأزمة التى على أثرها قام جوزيه -لأول مرة فى تاريخه- بتخير مسئولو القلعة الحمراء قائلا: " يا انا يا حسام غالي" وبقى حسام غالي وأعلن جوزيه رحيله تاركا لنا جرس إنذار لكارثة لم تكن يوما حاضرة داخل أروقة القلعة الحمراء.
أستمر غالي فى إفتعال أزماته "البسيطة" مع زملاؤه فى المران او فى الملعب اثناء المباريات على مرأى ومسمع من الجميع، يسب زملاؤه ويصب عليهم غضبه.
وفى أزمة جديدة، رحل مدير الكرة بالجهاز الفني حينها، وائل جمعة عن الفريق على خلفية مشاجرته مع الكابيتانو، بدأت تلك الأزمة داخل غرف خلع الملابس، عندما طالبه مدير الكرة باحترام زملاؤه، لتنشب "خناقة" جديدة يرحل على أثرها وائل جمعة، ولا يتعرض اللاعب لأي عقوبة.
يستمر غالي بدون كلل أو ملل فى افتعال مشاكله وعدم السيطرة على عصبيته، ليختلق لنا أزمة فريدة من نوعها داخل النادي الأهلي، وهي إلقاء الشارة وفي أكثر من مرة -ولكن الجماهير تنسى-.
وفى المرة الثانية يتعرض غالي لعقوبة سحب الشارة، قبل أن تعود له مجددا بعد موقف زميله عماد متعب الذي وقع فى أعقاب الفوز بالسوبر المصري، وإصراره على أن من يحمل الكأس هو "القائد الأصلي" على حد تعبيرهم "حسام غالي".

عادت الشارة لمالكها وعادت الأزمات والمشاكل الى الفريق، "خناقة" مع وليد سليمان ومشادة مع حسين السيد وأزمة مع رمضان صبحي.
بات مران الأهلي عبارة عن عمليات احماء، وجري، وخناقة حسام غالي.
المدهش أن كل هذا يمر مرور الكرام دون تدخل إداري او أي عقوبات تفرض.
اللهم إلا جلسة جمعته بمدير الكرة بالفريق "سيد عبدالحفيظ" عقب مران الأمس يطالبه بالهدوء -ربما للمرة العاشرة- على خلفية أزمته مع المهاجم الجابوني ماليك ايفونا، وبالفعل وعده بعدم افتعال المشاكل.
ليؤكد وعده اليوم بأزمة جديدة مع الظهير الأيسر حسين السيد، عوقب على أثرها بغرامة 150 ألف جنيه.

شاهدنا جميعا جيلا ذهبيا للأهلي، لا يفتعل الأزمات، لم نسمع في يوم عن مشادة بين محمد بركات وفلافيو فى المران، او نرى أبوتريكه يسب الصاعد حسام عاشور لأنه اخطأ، لكن مع القائد الجديد الامر مختلف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة