حصاد 2024.. عام التحديات يودعنا بـ4 أخبار مبشرة في الصحة

السبت، 28 ديسمبر 2024 03:15 م
حصاد 2024.. عام التحديات يودعنا بـ4 أخبار مبشرة في الصحة

 
مصر أول دولة أفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات.. والأولى في شرق المتوسط تحقيقاً لأهداف مكافحة فيروس «بي» 
إطلاق أول دفعة من عقار الإنسولين المُصنع محلياً.. وشركة جنرال إلكتريك هيلثكير تبدأ خطة تصنيع أجهزة "السونار" داخلياً
خالد عبد الغفار: زيادة موازنة القطاع الصحي أكثر من 4 أضعاف في السنوات العشر الأخيرة
 
 
قبل أن يسدل 2024 ستاره، لاستقبال العام الجديد، كان القطاع الصحى في مصر على موعد مع 4 أخبار مبشرة، تم الإعلان عنها في الأسبوعين الأخيرين من ديسمبر الماضى.
 
الخبر الأول، كان إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية، وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الشركتين التي تهدف إلى توطين صناعة مستحضرات الإنسولين، وتوفيرها بجودة عالية للسوق المحلي والدولي، وأن هيئة الدواء المصرية تعمل مع كافة الشركاء المحليين والدوليين والمؤسسات الوطنية المعنية من أجل تنفيذ التوجيهات الرئاسية الخاصة بتوطين الأدوية ذات الأهمية القصوى للمواطن وذات الاحتياج المباشر، وخصوصا أدوية الأمراض المزمنة ومنها أدوية مرض السكر، موضحاً أن هذا الحدث يمثل علامة فارقة في مسيرة تصنيع الدواء بمصر.
 
ولفت الغمرى إلى أن ما يتحقق اليوم، يثبت أن مصر ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل شريك فاعل في صناعتها من خلال اتباعها للقواعد المنظمة والدلائل الإرشادية التي وضعتها هيئة الدواء المصرية، بالإضافة إلى التزامها بالقواعد العالمية في نقل تكنولوجيا التصنيع من شركة إيلي ليلي العالمية، وبذلك تقدم نموذجًا مشرفًا للشركات الوطنية القادرة على المنافسة العالمية. 
 
ويستهدف المشروع توطين إنتاج أحد أهم الأدوية الحيوية التي تمثل شريان حياة لملايين المرضى، عطفا على كونه واحداً من أكثر الأدوية مبيعا، محققا بذلك نسبة الـ 19% كمعدل نمو مركب عن الخمس أعوام السابقة (٢٠١٩-٢٠٢٣)، وبالإضافة إلى دوره في تحسين جودة الرعاية الصحية للمصريين، فإن هذا الإنجاز يسهم مباشرة في خفض الفاتورة الاستيرادية – البالغة لهذا المستحضر فقط حتى نهاية سبتمبر الماضي – 30 مليون دولار، حيث تسهم السعة الإنتاجية لشركة إيفا فى إنتاج الإنسولين التي تبلغ 100 مليون عبوة في تعزيز الاستدامة بالسوق المحلي والتصدير إلى عدد من الدول الأخرى تصل إلى 56 دولة وفقا لاتفاق الشراكة؛  مما يعزز من استدامة منظومة الأدوية في مصر ويضعها في مصاف الدول الرائدة في مجال التصنيع الدوائي.
 
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري،ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
 
وشدد عبد الغفار على توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط، لافتاً إلى أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز قدراتها الصحية والدوائية، ما يؤهلها لتكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة، مؤكدًا التزام الدولة بتوفير خدمات صحية متكاملة ذات جودة عالية لجميع المواطنين، وتعزيز صناعة الدواء محليًا بهدف تحقيق الريادة العالمية في هذا المجال، واختتم الوزير زيارته بتفقد خطوط الإنتاج، حيث استمع إلى شرح مفصل حول مراحل التصنيع ودورة الإنتاج داخل المصنع.
 
مصر أول دولة تحقق أهداف مكافحة فيروس «بي»
 
الخبر الثانى، كان في إعلان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تسليم مصر شهادة جديدة بتحقيق أهداف مكافحة والتحكم في التهاب الكبد «بي» بين الأطفال الأقل من 15 عامًا، لتنضم إلى قائمة إنجازات حماية المواطنين من الفيروسات الكبدية.
 
وتعد مصر أول دولة تحصل على هذه الشهادة بين دول إقليم شرق المتوسط، حيث استطاعت تحقيق الهدف الإقليمي في مكافحة انتشار فيروس «بي» بين الأطفال، حيث انخفضت نسبة انتشار الفيروس بين الأطفال الأقل من 15 عاما، لأقل من 0,02%، كما حققت مصر نسب تغطية في تطعيم الأطفال ضد فيروس بي، على مدار 10 سنوات وصلت لـ 90% للجرعات الثلاثة التي يتم إعطاؤها للأطفال عند عمر الشهرين والـ 4 أشهر و6 أشهر، كما حققت مصر نسب تغطية بالجرعة الصفرية للأطفال عند الولادة بلغت 90% لمدة 5 سنوات.
 
وهنأت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، مصر حكومة وشعبًا على تحقيق هدف مكافحة والتحكم في التهاب الكبد B، في الأطفال أقل من 15 عاما، كونها أول دولة في المنطقة تثبت هذا الإنجاز، مثمنة الالتزام القوي للقيادة السياسية في مصر بالحفاظ على برنامج التطعيمات القوي في المنطقة.
 
هيئة الدواء تحصل على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
 
الخبر الثالث كان في إعلان منظمة الصحة العالمية، اعتماد هيئة الدواء المصرية لمستوي النضج الثالث في السلطات التنظيمية "ML3 للأدوية واللقاحات"، وأعرب وفد المنظمة عن تقديره للتطورات والتحديثات التي شهدها قطاع الدواء في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذي أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية، كما أكدت المنظمة على الأدوار المحورية التي تضطلع بها هيئة الدواء ومؤسسات الدولة في مواكبة المستجدات العالمية، بما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية.
 
وتضمن إعلان المنظمة بأن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولي، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازاً يعكس كفاءة النظام الرقابي المصري، وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية. وان الهيئة قامت بعدد من الانجازات غير المسبوقة في المنطقة لتصل إلي هذا الاعتماد في وقت قياسي وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل في المنطقة.
 
وأعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن سعادته الغامرة بهذا الاستحقاق العظيم، وأهدى هذا الإنجاز التاريخي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى شعب مصر العظيم، مؤكداً أن هذا الاعتماد سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية بجودتها وفاعليتها، وهو ما سوف يخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، وفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط، وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على أكبر اعتمادين دوليين من منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وأن هيئة الدواء المصرية بهذه الاعتمادات أصبحت هيئة عالمية على أرض مصرية، وهيئة ذات هيبة ومكانة دولية في مجال التنظيم والرقابة على المستحضرات الدوائية واللقاحات، وأنها ستقوم بمعاونة الدول الإفريقية الشقيقة الراغبة في الاستفادة من التجربة المصرية.
 
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز نظامها الصحي، لضمان وصول منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لسكانها، ومن خلال تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لكل من تنظيم اللقاحات والأدوية، وضعت مصر مثالاً قوياً للمنطقة وخارجها، ويؤكد هذا الإنجاز على الدور الحاسم للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي.
 
وقالت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد الرئيس العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية، ن تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لتنظيم الأدوية في مصر، إلى جانب إنجاز سابق لتنظيم اللقاحات، هو اعتراف بالاستثمار المستدام للبلاد في تعزيز نظامها الصحي والتزامها بضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والفعالية والجودة على الأدوية والمنتجات الطبية الأخرى، ويجلب هذا الاعتراف المزدوج قيمة كبيرة لشعب مصر ويؤسس سابقة قوية للتميز التنظيمي في القارة الأفريقية، وتفخر منظمة الصحة العالمية بدعم مثل هذا التقدم الذي يؤكد على الدور الحيوي للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة الصحية العالمية".
 
وقال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن إعلان الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
 
وتعد مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، وهو التنصيف الذى جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها.
 
وتعد النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
 
تصنيع أجهزة "السونار" في مصر
 
الخبر الرابع، تمثل في إعلان شركة جنرال إلكتريك هيلثكير "GE Healthcare"، خطتها لإنشاء مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، فخلال استقبال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمارك ستويز، المدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك هيلثكير "GE Healthcare"، تم استعراض مشروع تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، في إطار جهود الحكومة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية، وأكد مدبولى أن الحكومة ستمنح الشركة جميع الحوافز اللازمة لإنجاح مشروع تصنيع "السونار" في مصر، مشدداً على استعداد الحكومة لمنح الشركة مختلف المزايا والحوافز بما يُشجعها على بحث تصنيع المزيد من الأجهزة الطبية بخلاف السونار لتلبية احتياجات السوق المصرية ومن ثم التوسع والتصدير خاصة إلى قارة أفريقيا.
 
وأكد "ستويز" اعتزام الشركة دعم توطين تصنيع أجهزة "السونار" في مصر، وقال إنه يتطلع للتعاون مع الكفاءات الموجودة بالحكومة المصرية في قطاع الصحة، مؤكداً أن الشركة سوف تسعي خلال الفترة المقبلة لبحث أفضل السبل للتوسع في الإنتاج وفقاً لاحتياجات السوق المصرية والإقليمية خاصة في القارة الأفريقية.
 
هذه الاخبار جاءت لتؤكد المسار الصحيح الذى تسير عليه الدولة المصرية في قطاع الصحة منذ 2014 وحتى اليوم، وهو ما أكد عليه الدكتور خالد عبدالغفار، الذى قال إن الاستراتيجية الوطنية للصحة؛ تمثل أولوية مُتقدمة على أجندة عمل الدولة المصرية، مُوضحًا أن أهداف هذه الإستراتيجية تشمل تعزيز النظم الصحية سعياً لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، مع تعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية ذات الجودة، وتعزيز الصحة والرفاه طوال الحياة، والوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، والتصدي للقضايا ذات الأهمية للصحة العامة، وتعزيز الوقاية والتأهب والاستجابة للأمن الصحي، لافتاً أيضاً إلى أهمية تعزيز العدالة الصحية والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية من أجل التغطية الصحية الشاملة وتحقيق رفاهية الجميع، مع المشاركة المجتمعية لتحسين الصحة وتغيير السلوك.
 
وأكد عبد الغفار تطور موازنة القطاع الصحي، بزيادة أكثر من 4 أضعاف في السنوات العشر الأخيرة، ليصبح 319.5 مليار جنيه عام 2024، بدلًا من 42.4 مليار جنيه عام 2014، كما أشار إلى زيادة عدد المنتفعين بمظلة التأمين الصحي، وتكلفة التأمين على المواطنين خلال السنوات العشر الماضية، والتي بلغت 240.5 مليار جنيه، حيث كان عدد المؤمن عليهم عام 2014 نحو 54 مليون مواطن، بتكلفة سنوية قدرها 6.7 مليار جنيه، ووصل عدد المنتفعين في عام 2024 إلى نحو 70 مليون مواطن، بتكلفة سنوية قدرها 51.5 مليار جنيه.
 
وتناول الوزير المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل، التي تضم 6 محافظات وهي: السويس، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والأقصر، وبورسعيد، وأسوان، والمرحلة الثانية التي تضم 5 محافظات وهي: دمياط، ومطروح، وكفرالشيخ، وشمال سيناء، والمنيا، بإجمالي مستهدف 12.8 مليون مواطن، مشيراً إلى زيادة عدد قرارات العلاج على نفقة الدولة والمُستفيدين بها، وكذا التكلفة في عام 2024 مُقارنة بعام 2014، ليصبح إجمالي عدد القرارات 33,94 مليون قرار، استفاد منهم 20.4 مليون مواطن، بإجمالي تكلفة 114.2 مليار جنيه، منوهاً إلى حجم الإنجاز الذي حققته المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، منذ إطلاقها عام 2018 وصولاً إلى عام 2024، بإجمالي 2.5 مليون حالة، بتكلفة 22.01 مليار جنيه.
 
كما تحدث عبد الغفار عن مستجدات المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة، بين عامي 2014 و2024، بإجمالي 14 مبادرة، قدمت 218 مليون خدمة، لـ 94 مليون مستفيد، في أكثر من 3,527 وحدة صحية، وتطرق إلى إنجازات وزارة الصحة على المستوى الدولي، بالحصول على جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية في عام 2024، وتسجيل 5 أرقام قياسية بموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، في مجال الكشف والتوعية بالأورام السرطانية، وحصول جمهورية مصر العربية على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من مرض الملاريا وفيروس C.
 
وأكد وزير الصحة والسكان أن حجم سوق الدواء المصري يقدر بـ 300 مليار جنيه، بنسبة 90% للإنتاج المحلي، و10% للواردات، وواحد مليار دولار لصادرات الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن تقدر قيمة الصادرات المصرية من الدواء والمنتجات الطبية تقدر بنحو مليار دولار، ويُستهدف ارتفاع قيمة الصادرات إلى 3 مليارات دولار، وتحدث عن كيفية متابعة توافر واستمرارية تداول المستحضرات عن طريق رصد أبرز المستحضرات التي تعاني من تحديات في توافرها، ومتابعة توافر المثائل والبدائل، والتنسيق مع الشركات لتذليل المعوقاتن لافتاً إلى مجابهة تحديات توافر المُستحضرات في الفترة من شهر يونيو وحتى نوفمبر 2024، حيث تم ضخ 580 مستحضراً خلال شهري يونيو ويوليو، و231 مستحضراً في شهر سبتمبر، بالإضافة إلى ضخ 90 مستحضراً في أكتوبر 2024، و19 مستحضراً في نوفمبر 2024، مؤكدًا انخفاض معدل الاستفسارات حول المستحضرات التي تم مواجهة تحدياتها منذ شهر يوليو وحتى شهر نوفمبر بحوالي 70%، والنسبة المتبقية تقدر بحوالي 30% أغلبها عن أماكن توافر المستحضرات وليس عن نقص الدواء، مؤكداً الإسراع في وتيرة العمل على التوسع في توطين تكنولوجيا صناعة الأدوية البيولوجية وأدوية الأورام وأدوية المناعة، لضمان استدامة توفير الأدوية للمواطن المصري، مع خفض تكلفة فاتورة الاستيراد، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة مُعدلات تصدير الدواء المصري للأسواق العالمية.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق