لجنة خطة الطوارئ اللبنانى: جنوب البلاد يتعرض لعدوان إسرائيلى ممنهج لإخلائه من السكان

الأربعاء، 02 أكتوبر 2024 08:30 م
 لجنة خطة الطوارئ اللبنانى: جنوب البلاد يتعرض لعدوان إسرائيلى ممنهج لإخلائه من السكان

قال ناصر ياسين وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، إنّ ما يحدث في لبنان عدوان ممنهج واعتداءات تهدف إلى تهجير الناس وشن حرب إبادة على الأبرياء والمواطنين والأطفال والعمال.
 
وأضاف "ياسين"، في لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "منذ أسبوع وأكثر بقليل، تعرض الجنوب اللبناني لاعتداءات ممنهجة وعدوان يهدف إلى تدمير الأرض والمباني وتهجير الناس".
 
وتابع وزير البيئة اللبناني: "هذه التهديدات جعلت الناس يتركون منازلهم وبيوتهم، وخلال ساعات، كان لدينا عشرات الآلاف الذين تركوا بيوتهم وقضوا ساعات بسياراتهم على الطرق حتى وصلوا إلى مناطق آمنة في صيدا وبيروت".
 
وقال ناصر ياسين وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، إنّ لبنان يستضيف أكثر من 1.5 لاجئ سوري، مشيرًا إلى أنه من أكبر البلدان التي تتعرض لتهجير قسري وتستقطب لاجئين ومهاجرين في العالم.
 
وأوضح أنّ أكثر من 167 ألف سوري عادوا إلى بلادهم في الأيام الماضية بعد الاعتداء على الضاحية الجنوبية، وهناك أسر تخرج بطرق غير رسمية لتفادي دفع الرسوم.
 
وتابع وزير البيئة اللبناني: "نفتح مراكز الإيواء بشكل منتظم والمدارس مكتظة ببيروت، وكذلك جبل لبنان الجنوبي، وندرس خيارات الإيواء المتاحة وإمكانية تحويل المنشآت الرياضية إلى مراكز نزوح، لا أقصد خيام، ولكن القاعات الموجودة قد يتم تحويلها إلى مراكز ووحدات للعائلات، وندرس خيارات المدن الكشفية في ظل استمرار القصف والغارات".
 
وأشار ناصر ياسين وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة خطة الطوارئ والكوارث، إلى تفعيل غرفة العمليات الوطنية وغرفة عمليات المناطق عند المحافظين تحت ضغط هائل من انتقال السكان من مناطق إلى مناطق أخرى.
 
ولف إلى أنّ الحكومة فتحت أكثر من 850 مركز إيواء، وهناك مراكز لم تُحصَ بعد، مشيرًا، إلى أنها موزعة داخل بيروت وجبل لبنان وصيدا والبقاع وفي الشمال أيضا".
 
وأكمل وزير البيئة اللبناني: "نشهد حالة إنسانية فيها تحديات كثيرة، أولا تأمين مراكز الإيواء، والمدارس التي تستقبل النازحين كمراكز إيواء يبلغ عددها 878 مدرسة، ولكنها غير مهيأة، والأهالي يفترشون الأرض ويفتحون قاعات التدريس وحمامات هذه المدارس ليست مهيأة لـ300 أسرة، صحيح أننا أهّلنا بعض المدارس ولكن السيناريو الذي حصل كان الأصعب والأسوأ، وتكمن صعوبته في أنه حصل في ساعات".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق