جرائم نتنياهو.. لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء

الجمعة، 06 سبتمبر 2024 12:32 م
جرائم نتنياهو.. لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء

حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها نتنياهو.

وأكدت مصر على رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن. وأضاف البيان: "تحمّل جمهورية مصر العربية الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة".

وتابعت: "تؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة".

وأفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، أن أحزاب وقوى سياسية مصرية ترفض أكاذيب نتنياهو تجاه مصر وأكدت على اصطفافها خلف القيادة السياسية المصرية.

ونددت دول عربية بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو تمسكه بالإبقاء على وجود عسكري عند الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر والمعروف باسم "محور فيلادلفيا".

وأعربت عن وقوفها وتضامنها التام مع القاهرة، ووصفت التصريحات بالمستفزة والهادفة إلى تشويه صورة مصر وعرقلة جهود الوساطة.

وأكدت السعودية في بيان رسمي تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة تلك المزاعم، واستنكرت بشدة التصريحات الإسرائيلية "العبثية لتبرير الانتهاكات المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية".

استنكرت حكومة جمهورية السودان، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الصادرة في الثاني من شهر سبتمبر الجاري، والتي زج فيها باسم مصر بغرض التهرب من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

ونوهت في بيان، نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أن نتنياهو يحاول بتصريحاته التغطية على انتهاكات حكومته المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، والتهرب من استكمال عملية تبادل الرهائن والمحتجزين.

وجدد السودان تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ودعمه لدورها التاريخي في تحقيق السلام العادل في فلسطين.

وأكد السودان رفضه لأي محاولة للتشكيك في الدور المصري، لتبرير السياسات العدوانية التي تؤدي إلى المزيد من الاحتقان والتصعيد في المنطقة، وعرقلة الجهود الصادقة لإحلال السلام.

أكدت قطر تضامنها التام مع مصر" و"رفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين"، مضيفة أن "محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي ستقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة".

وأكدت الكويت وقوفها وتضامنها مع مصر في مواجهة "أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي"، لتدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك لوضع حد للتجاوزات والانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق دول المنطقة.

وعدت الخارجية الكويتية تصريحات المسؤول الإسرائيلي "محاولة بائسة لإقحام اسم مصر بهدف تشتيت الانتباه عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة يومية ضد الشعب الفلسطيني، وعرقلة جهود الوساطة المشتركة، من قبل كل من مصر قطر وأميركا، والهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة".

وأكدت وزارة الخارجية الماليزية في بيان لها، على "دعم ماليزيا القوي للجهود التي تبذلها مصر وقطر وأمريكا، للتوسط في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، على أساس اقتراح وقف إطلاق النار المقدم من أمريكا، والمكون من 3 مراحل، بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735 (2024). وقالت: "من الواضح أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لم يكن ممكنا حتى الآن، بسبب تعنت النظام الإسرائيلي الصهيوني وعدوانيته في تغيير أهدافه باستمرار، ويتضح هذا من خلال التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي في 2 سبتمبر/ أيلول الجاري، والتي تدينها ماليزيا بشدة".

وتابعت: "إن هذه التصريحات، بما في ذلك الادعاءات التي لا أساس لها ضد مصر، استفزازية وغير مسؤولة وغير مبررة، وتؤكد ماليزيا أن مصر لها كل الحق في رفض جميع الادعاءات التي قدمها المسؤول الإسرائيلي في هذا الصدد".

يذكر أن المدعي العام الإسرائيلي كان قد وجه اتهامات تتعلق بالفساد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتتضمن لائحة الاتهام تهما تتعلق بتلقي رشى والاحتيال وخيانة الأمانة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق