جيش الاحتلال يوجه قواته في غزة إلى جبهة لبنان.. كيف استعد حزب الله؟

الخميس، 22 أغسطس 2024 12:46 م
جيش الاحتلال يوجه قواته في غزة إلى جبهة لبنان.. كيف استعد حزب الله؟

مازال الصراع في المنطقة مشتعل في ظل تمسك الكيان الصهيوني بخيار الحرب والدمار والجرائم الإنسانية فخلال الأيام الماضية وجه جيش الاحتلال قواته لمواجه حزب الله جنوب لبنان، حيث تستمر إجراءات حزب الله العسكرية والامنية في أعلى درجاتها ما يشير لجاهزية للتصعيد .
 
 
نعى "حزب الله" اللبناني أحد عناصره قتل باستهداف مسيرة إسرائيلية سيارته على طريق بلدة بيت ليف في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 5.
وقال "حزب الله" في بيان: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين محمد مصطفى "ضياء" مواليد عام 1975 من بلدة بيت ليف في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
 
وشن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء سلسلة غارات على منطقة البقاع شرقي لبنان، أدت بحسب حصيلة غير نهائية عن وزارة الصحة اللبنانية، إلى مقتل شخص وإصابة 20آخرين.
وقالت الوزارة إن أحد الجرحى في حالة حرجة، بينما إصابة 9 آخرين، امرأة حامل و8 أطفال، متوسطة الخطورة.
من جهته، استهدف "حزب الله" مستوطنة كاتسرين جنوبي الجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ، مما تسبب بإصابة شخص على الأقل وإحداث أضرار مادية كبيرة.
كما أعلن "حزب الله" عن قصف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات في ثكنة يردن.
 
كما جدد الجيش الإسرائيلى قصفه على بلدات الجنوب ووجه رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام،  كما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي قصف منطقة حولا جنوبي لبنان وقتل ناشطا من حزب الله، كما رفع الجيش الإسرائيلي من حدة هجماته على القرى الجنوبية، حيث أغارت مسيرة معادية على منطقة عبرا في حولا صباحا، ما أدى الى سقوط شهيدين، وفق ما اعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدات الطيري وحانين ورامية وكفرشوبا وعيتا الشعب، التي تعرضت ايضاً لغارات من الطيران الإسرائيلي، وكثف الطيران تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى نهر الليطاني.
وعلى صعيد المسار الدبلوماسى، دعا وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا إلى مفاوضات بين إسرائيل وحزب الله برعاية أمريكية.
شرط وقف إطلاق النار
 
وعلى صعيد متصل، قال مصدر دبلوماسي غربي في بيروت، وفق "لبنان 24 "، إن جبهة الجنوب تعتبر نقطة توتر دائمة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث تحتفظ المقاومة اللبنانية بدور مهم في المعادلة الإقليمية، وإن استثناء هذه الجبهة من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد في جنوب لبنان، خصوصا إذا ما قررت الأطراف المتصارعة استغلال الفراغ الذي يتركه غياب التفاهمات الشاملة، والذهاب إلى مواصلة تبادل العمليات العسكرية.
وأضاف أن عدم شمول لبنان بأي اتفاق أو تفاهم على وقف النار في غزة، قد يؤدي إلى تحويل الأنظار نحو لبنان، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي، ويهدد بفتح جبهة جديدة للصراع يمكن أن تتداخل مع الديناميكيات الداخلية اللبنانية المعقدة. إضافة إلى ذلك، يمكن أن ينعكس هذا التصعيد على الداخل اللبناني من خلال تفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
 
 
التمديد لـ"اليونيفل" 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق