أحذر الخطر الذي يداهم أسرتك.. سلبيات الإنترنت على الأطفال وكيفية حمايتهم من المخاطر

الأربعاء، 21 أغسطس 2024 02:32 م
أحذر الخطر الذي يداهم أسرتك.. سلبيات الإنترنت على الأطفال وكيفية حمايتهم من المخاطر
أحمد سامي

في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال، لكن استخدامه المفرط وغير المنظم يمكن أن يؤدي إلى عدة مشاكل، من المهم أن يكون الآباء والأمهات على دراية بالسلبيات المحتملة للإنترنت وكيفية حماية أطفالهم من المخاطر التي قد تواجههم.
 
الإدمان والتعلق المفرط
قد يتسبب الاستخدام المفرط للإنترنت في إدمان الأطفال على الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية وصحتهم النفسية، وانخفاض الأداء الدراسي، قلة التفاعل الاجتماعي الحقيقي، وزيادة مشكلات السلوك.
 
التنمر والاحتيال
الأطفال قد يتعرضون للتهديدات الأمنية مثل التنمر الإلكتروني، الاحتيال، أو استغلال البيانات الشخصية، مما يؤدي إلى تأثيرات نفسية سلبية، قلق، وفقدان الثقة بالنفس.
المحتوى غير المناسب
الوصول إلى محتوى غير مناسب مثل المواد الإباحية، العنف، أو الألعاب غير الملائمة قد يضر بتطوير الأطفال النفسي والسلوكي، وتزايد العنف أو السلوكيات غير السوية، وتأثير سلبي على النمو العاطفي.
 
التأثيرات الصحية
الجلوس الطويل أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ضعف النظر، مشاكل في العمود الفقري، وقلة النشاط البدني، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، مشاكل صحية متعلقة بالجلوس الطويل، وأضرار صحية عامة.
 
كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت:
 
تحديد وقت الشاشة
تحديد أوقات محددة لاستخدام الإنترنت وتحديد فترات راحة، يجب أن يكون هناك توازن بين الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت والنشاطات الأخرى مثل الرياضة والقراءة، واستخدام أدوات الرقابة الأبوية على الأجهزة لتحديد وقت الاستخدام.
 
إعداد الرقابة الأبوية
تفعيل أدوات الرقابة الأبوية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية لضمان وصول الأطفال إلى المحتوى المناسب فقط،  وتثبيت برامج الرقابة الأبوية وتحديث إعداداتها بانتظام.
 
تعليم الأمان على الإنترنت
تعليم الأطفال أساسيات الأمان على الإنترنت مثل عدم مشاركة المعلومات الشخصية وعدم التحدث مع غرباء عبر الإنترنت، وإجراء جلسات تعليمية دورية حول الأمان الرقمي ومشاركة مخاوفهم وتجاربهم.
 
تشجيع التفاعل الاجتماعي الحقيقي
تشجيع الأطفال على قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء في أنشطة واقعية مثل اللعب في الهواء الطلق والأنشطة الجماعية، وتنظيم أنشطة عائلية وألعاب اجتماعية لتقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت.
 
مراقبة الأنشطة الإلكترونية
مراقبة الأنشطة الإلكترونية للأطفال بشكل منتظم للتأكد من أنهم لا يتعرضون لمحتوى غير مناسب أو يتعاملون مع أشخاص غير موثوقين، واستخدام أدوات لمراقبة استخدام الإنترنت وفتح حوار مستمر مع الأطفال حول أنشطتهم على الإنترنت.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق