محادثات الهدنة في غزة تصل إلى نقطة تحول.. بلينكن يزور مصر في إطار مساعي السلام الأمريكية

الإثنين، 19 أغسطس 2024 12:58 م
محادثات الهدنة في غزة تصل إلى نقطة تحول.. بلينكن يزور مصر في إطار مساعي السلام الأمريكية

باتت محادثات التوصل لاتفاق هدنة وإعادة المحتجزين من غزة، على مقربة من الوصول إلى نقطة تحول، كما يقول مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن ومع هذا تبدو الخلافات حاضرة، إذ لا يزال محور فيلادلفيا، يشكل عقبة كبيرة في طريق التوصل إلى اتفاق، بينما يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى زيارة مصر، غدا الثلاثاء، لبحث الجهود المستمرة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
 
وبحسب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن وصل إلى إسرائيل، اليوم الأحد، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن ينهي الحرب المستمرة على القطاع منذ أكثر من 10 أشهر.
 
وهذه هي الزيارة العاشرة لوزير الخارجية الأمريكي، إلى المنطقة منذ بدء الحرب في أكتوبر من العام الماضي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لحل الأزمة في غزة تعتقد هي والوسيطان مصر وقطر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
 
ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضاً من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، إن بلينكن سيلتقي رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، الإثنين.
 
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتكثف الدولة المصرية اتصالاتها مع جميع الأطراف ذات الصلة، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية، سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.
 
يأتي هذا في وقت ذكرت فيه تقارير إسرائيلية، أن الخلافات التي تعرقل التوصل إلى هدنة، قابلة للحل، بينما تشير مصادر أخرى أن الخلافات ما زالت عميقة وتحتاج لنقاشات وبحث. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تل أبيب تؤيد اقتراحا أميركيا للتوصل إلى اتفاق يتضمن انسحابا تدريجيا من محور فيلادلفيا، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات كشف عن خلافات عميقة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
 
وبحسب موقع «واللا» الإسرائيلي، فإن الحكومة أصدرت تعليماتها إلى الجيش لزيادة حدة القتال في قطاع غزة، من أجل تحسين موقف إسرائيل في محادثات الهدنة، مشيرا إلى أن المؤسسة الأمنية تقدّر أن يمارس وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن ضغوطا شديدة على حكومة نتنياهو. لكن في الوقت ذاته، أوضح الموقع الإسرائيلي في تقريره، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة إلى القتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب بشكل تام.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق