بعد جلسته الطارئة.. هل يستطيع مجلس الأمن إيقاف جرائم إسرائيل؟

الأربعاء، 14 أغسطس 2024 12:23 م
بعد جلسته الطارئة.. هل يستطيع مجلس الأمن إيقاف جرائم إسرائيل؟
سامي سعيد

عقد مجلس الامن مساء أمس جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة والاعتداءات على مدارس النازحين، حيث ينتظر العالم تحرك مجلس الامن لوقف الجرائم الإسرائيلية على غزة والتي أودت بحياة ما يقرب من 40 ألف شخص واصابة ما يزيد عن 80 ألف اخرين.
 
في نفس السياق شدد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن إجراءات صارمة ضد إسرائيل، متهما إسرائيل باستهداف الفلسطينيين وارتكاب الجرائم.
 
وأعرب منصور - خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول التصعيد الأخير من قبل إسرائيل واستهداف مدرسة التابعين في منطقة حي الدرج في غزة - عن استهجانه لعدم تحرك المجلس لوقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن لا شيء يمكن أن يبرر أفعال إسرائيل، التي تتجاهل إدانات المجلس وقراراته.
وأضاف أن المجاعة والمجازر التي يعاني منها الفلسطينيون تُبرر بشكل أيديولوجي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون أي أحد فوق القانون إذا قرر المجلس تنفيذ قراراته، وطالب بفرض عقوبات على مرتكبي جرائم الحرب من أجل وقف "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الفلسطينيون.
 
قال مندوب فلسطين بمجلس الأمن رياض منصور، إن إسرائيل ترد على محاولات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بارتكاب المجازر، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة والاعتداءات على مدارس النازحين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تستهدف الفلسطينيين وتعمل على نشر المجاعة والأمراض، موضحا أن إسرائيل لا تكترث بإدانات مجلس الأمن وتتجاهل بياناته.
 
وشدد على أنه لا يمكن أن تفلت إسرائيل من العقاب ويجب فرض عقوبات على مرتكبي جرائم الحرب، مردفا: "لا تتخاوا عن واجباتكم كملس أمن فلا ينبغي لأحد أن يكون فوق القانون".
 
طالبت الممثلة الأممية للشؤون الإنسانية، بوقف فورى لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لكل قطاع غزة، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة والاعتداءات على مدارس النازحين، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية".
 
وأشارت إلى قيود جديدة على يد القوات الإسرائيلية تقيد وصول المساعدات خاصة مع إغلاق معبر رفح من قبل الاحتلال.
فيما ذكرت أن الحرب في قطاع غزة تدمر الأرواح والمستقبل، مشيرة إلى أن أكثر من نصف مليون طالب لم يؤدوا امتحاناتهم في قطاع غزة.
كما أعرب مندوب الجزائر بمجلس الأمن عن دعمه لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، وذلك خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة والاعتداءات على مدارس النازحين، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية".
 
وقال مندوب الجزائر بمجلس الأمن: "إن مجزرة مدرسة حي الدرج بغزة كانت المدرسة الثانية التي تتعرض للقصف الإسرائيلي خلال يومين"، مشيرا إلى أن المجزرة لم تكن لترتكب دون المساعدات السخية التى تقدم للاحتلال.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة