306 أيام من الحرب.. إسرائيل تواصل حشد قواتها وتوقعات برد إيراني

الأربعاء، 07 أغسطس 2024 12:22 م
306 أيام من الحرب.. إسرائيل تواصل حشد قواتها وتوقعات برد إيراني
إيمان محجوب

تشهد منطقة الشرق الاوسط  حالة من الترقب بعدما دقت طبول الحرب بين إيران وإسرائيل بعد إغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو الماضي،  حيث توعدت إيران برد قاسٍ ومؤلم لتل أبيب،  بينما تحشد اسرائيل وحليفتها امريكا قوتهم لصد اي هجوم إيراني .
 
ذلك في الوقت الذي أكد فيه قائد الحرس الثوري الإيراني إن الاحتلال سيتلقى ردا قاسيا على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وذلك وفق خبرعاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في حساباته باغتيال هنية.
 
وفي إطار استعداداتها لأي تصعيد قادم مع الاحتلال الاسرائيلي، أصدرت طهران، الإثنين الماضي ، إشعارا للطيارين وسلطات الطيران لتجنب مجالها الجوي، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
 
من الجانب أخر ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الثلاثاء، بأن وزارة الدفاع الأمرسكية نقلت، سرباً من المقاتلات متعددة المهام F/A-18 التي كانت متمركزة على حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، إلى قاعدة شريكة إقليمية، وفقاً لمسؤول في وزارة الدفاع.
 
وأضافت أنه جرى إرسال السربين من المقاتلات، بالإضافة إلى سرب من مقاتلات F-22 من المنتظر أن يصل إلى المنطقة خلال أيام، للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل قبيل الهجوم الإيراني المتوقع.
 
 فيما خشي كثير من المحللين ومنهم الصحفي اللبناني مكرم علام، أن يتسع نطاق الحرب، إن اندلعت بين إيران وإسرائيل، لتشمل القوى الكبرى المتنافسة على النفوذ؛ ما يزيد من حجم خسائر الحرب على مستوى العالم.
 
وفي ذلك يقول: "المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام مثل هذا النزاع، وقد تتدخل الولايات المتحدة لدعم حليفتها إسرائيل، بينما قد تقدم روسيا والصين دعما لإيران؛ ما يزيد من تعقيد الوضع، وستكون هناك ضغوط دولية كبيرة لوقف التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية".
 
وقد تتحول الحرب إلى "صراع أمريكي من جهة وروسي وصيني من جهة أخرى، وقد تسعى القوى الكبرى لتعزيز نفوذ حليفتها، وقد نجد الشرق الأوسط ساحة لتجارب أسلحة جديدة"، وفق توقع علام.
 
من ناحية أخري اتخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عددا من الإجراءات؛ تحسبا للهجوم الإيراني، منها فتح الملاجئ في تل أبيب وشارون وروش هاعين وكريات أونو، وغيرها، وإلغاء بعض الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، وإخلاء المناطق الصناعية من المواد الخطرة.
 
وفي إطار الإجراءات التحضيرية، تم كذلك إجراء تمرين تدريبي في غرفة عمليات نجمة داوود الحمراء، الخدمة الطبية الرسمية في إسرائيل، وفق صحيفة "معاريف" التي ذكرت أن التحضيرات شملت تمرينا على عمليات التبرع بالدم في حالات الطوارئ.
 
ذلك في الوقت التي تقوم فيه اسرائيل بالاستمرار في حربها علي قطاع غزة  وجنوب لبنان، حيث  أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أوامر بالإخلاء للمواطنين في عدة مناطق شمال قطاع غزة.
 
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي جنوب غربي القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة