خبير أمريكى: احتضان الولايات المتحدة للإخوان أمر مؤلم ومحير لمواطنيها

قال باتريك بول، الخبير بشئون الإرهاب والأمن القومي الأمريكي، إن «هناك الكثير من الإخوان يجمعون أموالًا ويحيون في أرض الفردوس بأمريكا، ويوجهون أعمالهم إلى مصر وتونس وغيرها من خلال مكاتبهم بلندن وأمريكا»، مؤكدًا أن الإخوان أصبح لديهم النفوذ الكاملة على إدارة أوباما، لإضرار الفعلي ببلدان مثل مصر والتي أعلنت عدائها الصريح للشعب المصري.

وأضاف بول، خلال حواره لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن وزارة العد الإمريكية قدمت أدلة واضحة في قضية «الأرض الفردوس» وهذه الأدلة متداولة على شبكات الأنترنت، وأن الأدلة معلنة على شبكات الأنترنت، وهناك منظمات تمثل الإخوان بالولايات المتحدة دعمت الإرهاب بالفعل وقد رأينا حالات لتدريب وتجنيد الإرهابيين بأمريكا في التسعينيات.

وأكد الخبير بشئون الإرهاب، أن «الآن معظم أعمال الإرهاب تكون بدعم وتمويل إخواني، وبعض عناصر الإخوان يأتون إلى أمريكا ويجتمعون بالمسئولين بالبيت الأبيض، مما يجعلنا نتسائل عن ما يدور في تلك الإجتماعات».

وأوضح بول أنه أمر مؤلم بالنسبة له أن يرى حكومته متورطة في مثل هذه الأنشطة، كاشفًا أنه كان هناك وفدًا من الإخوان المسلمين اجتمع مع الإدارة الأمريكية في يناير الماضي رغم أن الإخوان وقتها هاجموا السياسة الأمريكية.

وأضاف بول مستنكرًا «كيف لنا أن نحتضن مثل تلك الجماعة، أنه أمر محير للمواطن الأمريكي؟».

وأشار الخبير بشئون الإرهاب، أنه رغم اشتراك الإخوان في قتل أمريكيين على أرض أمريكا، فؤجئنا بأن «أنور العولقي الإرهابي» يخطب في المسلميين داخل الكونجرس.