بعد غلق دول اوروبية مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.. ما هو البديل أمام موسكو؟
الأحد، 27 فبراير 2022 11:00 م
بعد مرور اربع أيام علي بداية الحرب الروسية علي اوكراني أغلقت كثير من الدول الاوربية اجواءها أمام الطيران الروسي وعلي رأسها ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا ولوكسمبورغ وفرنسا والنرويج والسويد، وذلك ردا على اجتياح أوكرانيا.
حيث اكدت وزارة النقل الألمانية إن ألمانيا ستغلق مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الروسية وكل الطائرات الخاصة ابتداء من الساعة 14:00 الأحد بتوقيت غرينتش"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
كما أعلنت إيطاليا إغلاق مجالها الجوي أمام روسيا من دون أن تحدد موعدا لتنفيذ القرار ، وذكرناطق باسم الحكومة الإيطالية في بيان "إيطاليا تغلق مجالها الجوي أمام روسيا".
من جهته، قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الأحد، إن بلاده ستغلق مجالها الجوي أمام "كل الشركات الروسية".
وانضمت هذه الدول بذلك إلى بولندا وجمهورية التشيك وإستونيا وبلغاريا وفنلندا والدنمارك ومولدافيا وبريطانيا التي أعلنت كلها إجراء مماثلا.
من جانبه، قال وزير النقل الفرنسي جان بابتيست دغباري إن فرنسا ستغلق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات والخطوط الجوية الروسية اعتبارا من مساء اليوم الاحد، بسبب اجتياح أوكرانيا.
روسيا ترد
وكانت موسكو بادرت أولا لحظر تحليق الطائرات المرتبطة بهذه الدول الأوروبيه فوق أراضيها، بما في ذلك رحلات الترانزيت.
وقالت لوفتهانزا أكبر مجموعة أوروبية للطيران، إنها تتوقع إجراءات انتقامية من هذا النوع ضد طائراتها وعلقت السبت رحلات إلى روسيا وفوقها
يشار إلى أنه بهذه الإجراءات يواجه الطيران الروسي منطقة حظر طيران كبيرة في أوروبا، مما يضطر الرحلات المتوجهة غرباً إلى القيام بعمليات التفاف كبيرة.
وكما أعلنت روسيا إغلاق مجالها الجوي اليوم الأحد أمام الشركات المرتبطة أو المسجلة في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وسلوفينيا، رداً على إجراءات مماثلة اتخذتها تلك الدول بحق موسكو.
وقالت وكالة الطيران المدني الروسية في بيان إن هذا الحظر سينطبق أيضاً على رحلات الترانزيت التي تسيّرها الشركات المعنية عبر المجال الجوي الروسي.
كذلك أغلقت روسيا السبت مجالها الجوي أمام الطائرات المرتبطة ببلغاريا وبولندا وتشيكيا، بعد قرار مماثل اتخذته هذه الدول ضد الشركات الروسية.
يذكر أن العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية كانت انطلقت فجر 24 فبراير بعد توترات غير مسبوقة بين البلدين، ما دفع الدول الغربية (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة) إلى فرض عدة عقوبات على موسكو، طالت المصارف والأثرياء المقربين من الكرملين، وحتى الرئيس فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف