«التضامن»: عدد المتقدمات لمسابقة الأم بلغ 1000 متسابق

الخميس، 17 مارس 2016 12:06 م
«التضامن»: عدد المتقدمات لمسابقة الأم بلغ 1000 متسابق
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، على أن عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية بلغ 1000 متسابق، وتم اختيار الفائزات وفقًا للمعايير والضوابط التي وضعتها اللجنة المشكلة، حيث إن الاختيار شمل فئات متنوعة لكل أفراد الأسرة.

وأضافت والي، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد لإعلان أسماء الأمهات المثاليات، أن الشروط الخاصة باختيار المكرمات اتسعت لعدد من المعايير التى تنطوى على معانٍ سامية، مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها.

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن التكريم شمل فئات متنوعة، مثل الأم المثالية، والأب المثالى، والابن البار، والأم المثالية من ذوى الاحتياجات الخاصة، ونماذج من الأمهات المعيلات ممن تقدمن للمسابقة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية لمن تنطبق عليهن الشروط، وتم اختيار الأم المثالية على مستوى الجمهورية والثانية والثالثة، كما تم تكريم أم لمجند وأم لضباط من شهداء القوات المسلحة وكذلك أم لمجند وأم لضباط لشهداء الشرطة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه بالنسبة لمعايير اختيار الأم المثالية ألا يقل سنها عن 50 عامًا و55 عامًا للأب، وألا تقل مدة الزواج عن 20 عاما، مع الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل بالنسبة للأب.

أما عن الأم البديلة، فيستلزم تقدمها للمسابقة أنها تكفل أطفالًا محرومين من الرعاية الأسرية فى منزلها مع أطفالها الشرعيين، وأن الأب البديل قد حصل على مؤهل جامعي، وكذا تحقيقهما للمساواة والعدالة بين الأبناء الطبيعيين والابن البديل في التعليم والصحة والمعاملة، أما عن الابن البار، فاشترط ألا يقل سنه عن 35 عاما وأن يكون ملمًا بالقراءة والكتابة، واتضح من قصة كفاحه التوازن بين المسئوليات المتعددة للمرشح واحتضان ورعاية الوالدين، وتوفير البيئة الداعمة لهما، بالإضافة لقدرته على إيجاد مصادر متنوعة لزيادة دخل الأسرة ورعاية الوالدين إلى رعاية خاصة.

وأعلنت والي، عن أنه سيتم تنظيم احتفالية كبرى بدار الأوبرا، الأحد المقبل، لتكريم الفائزين، مطالبة الأسر أن تستمر فى تعليم الأبناء وأن يعاملوا البنت مثل الولد قائلة، "علموا البنت مثل الولد"، الاهتمام بتربية الأبناء والمحافظة عليهم من مخاطر الإدمان والخروج بهم إلى بر الأمان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة