الأحزاب تعلن تضمانها مع الأطباء في أحداث مستشفى المطرية

اجتمع، اليوم السبت، 14 حزبا واتحادا وعدد من الشخصيات السياسية والعامة، واعنوا تضامنهم مع نقابة الأطباء حول أحداث مستشفى المطرية، مطالبين بمحاكمة المسئولين من أمناء الشرطة.

وقال البيان الصادر عن الأحزاب إنه بعد طلب وزارة الداخلية بضرورة فتح مستشفى المطرية العام المغلق منذ أسبوع تقريبا حرصا على صحة المصريين، تواصل الوزارة الضغط على أطباء المستشفى المعتدى عليهم فجر الخميس الماضى 28 يناير 2016 من مجموعة أمناء شرطة دخل أحدهم الاستقبال لخياطة جرح قطعى فى رأسه عقب مشاجرة، ولما استمهله الطبيب حتى ينتهى من الحالة التى فى يده، تعدى على الطبيب بالشتائم ثم بالضرب.

وأشار البيان إلى أن معركة نقابة الأطباء والطبيبين المعتدى عليهم معركة كل المصريين، والوقفة الاحتجاجية لممرضات مستشفى التأمين الصحى بالمنيا ليست ببعيدة، ونؤكد فى نفس الوقت أننا مع حق الرعاية الصحية للمواطنين، ومع رفع ميزاينة الصحة، فالنظام الذى يهدر كرامة فريق الأطباء والممرضات ويدفعهم للاحتجاج والإضراب، هو الذى يرفض رفع ميزانية الصحة ويسعى عبر أبواقه الإعلامية إلى تحميل الأطباء مسئولية إغلاق المستشفى أمام فقراء الوطن".