6 أسباب تؤخر فرص الحمل والإنجاب
الجمعة، 15 يناير 2016 07:10 م
النساء في مختلف أنحاء العالم يجمع بينهنّ قاسم مشترك، وهو حلم الأمومة، حلم يبصر النور منذ نعومة أظافر كل فتاة، ويواكبها مع تقدمها في السن، ليصبح الهدف الأسمى من الزواج هو الإنجاب، ويبدأ البحث عما وراء تأخر الحمل في الشهور الأولى من الزواج.
أسباب تتعلق بالزوج:
حيث إن النقص الشديد في عدد الحيوانات المنوية للزوج، " أقل من 20 مليون في المليمتر المكعب"، ووجود ضعف في حركتها، ينعكس سلبا على تأخر فرص الحمل والإنجاب.
وجود عيب في قنوات فالوب:
إما بالانسداد بعد عملية جراحية أو نتيجة التهاب سابق في الحوض والأنبوبتين أو عيوب خلقية في الأنبوبة، وذلك يمثل 30 % من حالات تأخر الإنجاب، في حين أن الأسباب المتعلقة بالزوج تتراوح ما بين 40% إلى 50%.
اضطراب وعدم انتظام التبويض:
ويمثل نحو 25% من الحالات وأشهر أسباب عدم انتظام التبويض، هو وجود تكيسات على المبيض، والذي يشكل نحو 80 إلى 90% من أسباب عدم انتظام التبويض، إضافة إلى ذلك فإنه يوجد بعض الأسباب الأخرى الأقل أهمية.
وجود عيوب خلقية في الرحم:
مثل غياب الرحم كلية أو غياب المبيضين بالكامل، أو وجود أجسام مضادة للسائل المنوى سواءً في سائل الزوج أو في دم الزوج أو في دم الزوجة أو الإفرازات الموجودة في الجهاز التناسلى الأنثوى.
ارتحال بطانة الرحم:
في هذه الحالات يوجد بعض من بطانة الرحم في خارج المكان الطبيعى لها، وهو تجويف الرحم مثل وجودها على المبيضين أو على الحوض أوعلى أربطة الرحم وهى تؤثر على الإنجاب بطرق مختلفة.
تأخر الإنجاب نتيجة لأسباب غير معروفة:
هذه المجموعة الأخيرة من الحالات التي لا يوجد لها سبب واضح لتأخر الإنجاب.