الآثار تتسلم قرار التخصيص لقطعة أرض لإقامة متحف الغردقة

الأحد، 13 ديسمبر 2015 03:49 م
الآثار تتسلم قرار التخصيص لقطعة أرض لإقامة متحف الغردقة
الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار
أحمد سامي - وليد نصر

أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، عن استلام قرار تخصيص محافظة البحر الأحمر لقطعة الأرض المختارة لتكون مقرًا لإقامة متحف الغردقة القومي والتي تقدر مساحتها بحوالي 100 ألف متر مربع.

جاء ذلك ضمن فعاليات الزيارة الميدانية التي أجراها وزير الآثار صباح اليوم الأحد، إلى موقع الأرض لمعاينها على الطبيعة والوقوف على أخر المستجدات المتعلقة بهذا المشروع باعتباره يعد واحدا من أهم المشروعات المتحفية الإقليمية المطروحة على رأس أولويات الوزارة في الفترة الراهنة، وذلك بحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار واللواء محمد سامي المشرف على المكتب الفني للوزير.

وأوضح الدماطي، أن زيارته إلى محافظة البحر الأحمر والتي استمرت على مدار اليومين الماضيين تأتي في إطار الحرص الكامل على متابعة مختلف المواقع والمزارات الأثرية بكافة المحافظات بصفة دورية للوقوف على كل ما يطرأ من مستجدات، بما يتيح الفرصة للتعامل السريع مع أي عقبات أو مشكلات ويساهم في دفع مسيرة العمل وخاصةً فيما يتعلق بالمشروعات الأثرية القائمة.

كما أفاد الوزير، بأنه تم مناقشة الخطوط العريضة لمشروع تطوير ورفع كفاءة منطقة القصير الأثرية وخاصةً المواقع الإسلامية بها على أن تتحمل محافظة البحر الأحمر تكلفة المشروع والتي تقدر بصفة مبدئية بـحوالي 50 مليون جنيها مصريًا، لافتًا إلى أهمية العمل على رفع كفاءة مثل هذه المناطق الأثرية بما يساهم في خلق مزارات أثرية جديدة تجذب السائح إلى زيارتها بما يساهم في تنشيط حركة الزيارة على مختلف مواقعنا الأثرية والتراثية.

من جانبه قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم التوصل إلي اتفاق مبدئي للعمل على تطوير ورفع كفاءة قلعة القصير والتي تعود إلى العصر المملوكي بينما تم تطويرها في كل من العصر العثماني وعصر محمد علي نظرًا لما تمثله من أهمية تأمينية كبيرة آنذاك، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة قسم الشرطة (ديوان المدينة) والذي يعود إلى عصر محمد على، إلي جانب رفع كفاءة شونة الغلال والتي تعود إلى عصر محمد على أيضًا، وتمثل أهمية خاصة حيث لعبت في هذا العصر دورًا هامًا كمكان لتخزين الغلال التي كان يتم تصديرها إلى مكة عبر البحر الأحمر مباشرة، مضيفًا أنه تم مناقشة إمكانية تفعيل المقترحات المقدمة من المحافظة بعرض منتجات الحرف اليدوية لأهالي القصير داخل شونة الغلال، ما يأتي في إطار حرص الجانبين على خلق قنوات مباشرة للتواصل مع الجمهور وتنشيط حركة المشاركة المجتمعية في حماية ورفع كفاءة المزارات الأثرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق