حقوق الإنسان بفرنسا: الأعمال المعادية للمسلمين تضاعفت خلال 2015

الإثنين، 02 مايو 2016 10:15 م
حقوق الإنسان بفرنسا: الأعمال المعادية للمسلمين تضاعفت خلال 2015
اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان

في تقريرها السنوي الذي نشرته اليوم الإثنين حول مكافحة العنصرية ومعاداة السامية والأجانب، ذكرت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان أن الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا تضاعفت ثلاث مرات خلال العام الماضي 2015.

وأوضح التقرير أن الشكاوى المقدمة بشأن التعرض لتهديدات أو لأعمال عنصرية أو مناهضة للمسلمين أو معادية للسامية زادت بنسبة %22.4، من 1662 في عام 2014 الى 2034 شكوى في عام 2015.

وأعربت اللجنة عن قلقها من تنامي الجرائم ذات الطابع العنصري، مشيرة الى تضاعف الأعمال المعادية للمسلمين ثلاث مرات (%223+) وارتفاعها من 133 في عام 2014 الى 429 عملا ضد المسلمين في 2015، لا سيما بعد هجمات يناير ونوفمبر الإرهابية في 2015.

ولفت التقرير الى تراجع الأعمال المعادية للسامية بنسبة %5.1، بينما سجلت الأعمال العنصرية الأخرى ارتفاعا (%17.5)، من 678 في 2014 الى 797 في 2015.

واعتبرت كريستين لازيرج رئيسة اللجنة أن تلك الأرقام لا تمثل الواقع الحقيقي لحجم تلك التجاوزات باعتبارها قائمة فقط على الشكاوى المقدمة، لافتة الى وجود العديد من المؤشرات تشير الى تراجع معاداة السامية، مرجحة أن يكون السبب وراء ذلك تعاطف وتضامن الرأي العام مع اليهود بعد الهجوم على المتجر اليهودي في يناير 2015.

ويشار الى أن الجالية المسلمة في فرنسا تعد الأكبر في أوروبا، ويفوق عددها خمسة ملايين مسلم، ويعتبر الاسلام الدين الثاني في الدولة.

كما يعيش 600 ألف يهودي في فرنسا، ما يجعلهم أكبر جالية يهودية في أوروبا، والثالثة في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة