«الأزهر»يدين الادعاء بأن المسجد الأقصى ليس في «القدس»

الخميس، 10 مارس 2016 01:09 م
«الأزهر»يدين الادعاء بأن المسجد الأقصى ليس في «القدس»
المسجد الأقصى


أدان الأزهر الشريف –ومؤسساته العلمية -وعلى رأسها هيئة كبار العلماء بالازهر دعاوى واباطيل تزعم أن المسجد الأقصى ليس في القدس الشريف، وأن هذه المدينة لا قُدسية لها.. وأن القول بهذه القدسية هو وهم مركب، مع الزعم بأن المسجد الأقصى هو في شبه جزيرة سيناء، وأن الذي أسرى به هو سيدنا موسى –عليه السلام-وليس رسول الله " محمد " صلى الله عليه وسلم.. وإنكار معجزة الإسراء والمعراج –مؤكدا أن هذه أمور معلومة من الدين بالضرورة – أجمعت عليها الأمة إجماعًا تامًّا ومتواصلًا عبر التاريخ.

كما أعربت هَيئة كِبَار العُلَمَاء –بالأزهر الشَّريف - برئاسة شيخ الأزهر فى بيان لها اليوم الخميس عن إدانتها لما تدعو إليه بعض الأقلام الشَّارِدة –في بعض وسائل الإعلام-من أفكارٍ ضارَّة بمكانة الأزهر وبالهويَّة الإسلاميَّة لبلادنا ومنها الدَّعوة إلى إلغاء المعاهِد الدِّينية، بحجة توحيد التعليم قبل الجامعي، والاكتفاء بكلية لمن أراد أن يتخصص في الدين وإلى إلغاء مادة الدين في التعليم العام، والاكتفاء بتدريس مادة الأخلاق والهجوم على التعليم الديني بالأزهر الشريف.. والقول بأن مصر ستكون أفضل بدون الأزهر والحط من قيمة خلق «الحياء» وهو شعبة من شعب الإيمان.. إلى غير ذلك من الدعاوى والأباطيل غير المسبوقة في تاريخ مصر، حتى عندما كانت تحت الاحتلال!

وأكدت هيئة كبار العلماء كذب وضلال تلك الادعاءات محذرة الناس من الالتفات لها مطالبة وسائل الإعلام التى تروج لها باتقاء الله فيما ينشر على الناس.

وجددت هيئة كبار العلماء التأكيد أن الأزهر الشريف ومنهجه العلمي الوسطي هو صمام الأمان لفكر هذه الأمة ولثقافة شبابها، وهو الحصن الحصين من كل فكر وخيالٍ منحرف أو متطرف، ومن كل اختراق مشبوه لحقوق الأمة ومقدساتها.

وأشارت إلى الأزهر سيعمل بكل حزم على وأد هذه الفتن في مهدها، والتَّصدي لمن يقف خلفها كائنا من كان؛ ليظل الأزهر –كما كان عبر تاريخه - هو المرجع الأساس في الشؤون الإسلامية، ولتظل عقائد الإسلام مصونة عن العبث بها.. ولتظل مصر –كما كانت عبر تاريخها - حارسة الإيمان الديني، وكنانة الله في عالم الإسلام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق