زوجة للمحكة: زوجي لايشعر بأنوثتي ويمارس العادة السرية

حكت زوجة عشرينية تدعى «ه. أ» لمحكمة الأسرة مأساتها مع زوجها، مشيرة إلى أن زوجها لا يشعر بأنوثتها ولا يعطيها حقها الشرعى ويمارس العادة السرية.

وقالت الزوجة:«تقابلنا في الجامعة، خطفتني ابتسامته في أول لقاء بيننا، لم أشعر حينها أننى بنت مقيدة بالعادات والتقاليد، ووجدت نفسي ابتسم له وأذهب إليه لأسلم عليه، وأبدأ بالتعرف عليه، دون وعي، ولا أعلم حتى تلك اللحظة كيف فعلت ذلك؟ نشأت بيننا علاقة حب أربعة سنوات، خرجنا وفرحنا وحزنٌا سويًا، وكلل الله حبنا بزواج شرعي».

وأضافت: «هاهي السنة الثالثة لنا في عش الزوجية، ولدينا طفلة جميلة تأخذ من والدها البراءة والإبتسامة الجميلة المبهجة، ولكن رغم حبنا الذي يصل لدرجة العشق، إلا أن هذا الحب يأتي حتى الفراش ويزول فجأة، منذ زواجنا ولم أشعر بانجذابه نحوي ولا يراني مثيرة، والكارثة أنه يمارس العادة السرية، ولا أعلم لماذا يفعل ذلك، ولم أحرمه شيئًا وحاولت كثيرًا أن أغير من مظهري، ومن طريقتي في الحديث معه، ولكنه لم يظهر لحظة أننى لا أثيره، ويجامعني لكن دون لذة».

وتابعت: «هذا ما يحدث مع الكثير من النساء، وقد تصل في النهاية إلى الإنفصال بين الزوجين، والخيانة في بعض الأحيان، فبض الأزواج ينتظر أشياء من زوجته أثناء الجماع، لاتفعلها سوى إمرأة منحرفة، وعملها الذي تتكسب منه هو الدعارة، فقد ينتج عن هذا هذا الفتور في العلاقة، وأحيانًا أخرى تكون الزوجة جميلة ومثيرة لكنها لحظات الجماع باردة، فلايجد زوجها متعته معها، فيضظر للزواج بأخرى إذا كان حسن الخلق، وإما البحث عن العاهرات ليلًا ونهارًا لإشباع رغبته الجنسية، غير أنا فى هذه الحالات لا توجد عند الزوج أي مرض جنسي أو عُضوي».

وطالبت الزوجة فى ختام حديثها المحكمة بإيجاد حل لها، مؤكدة أنها لا تريد الإنفصال عن زوجها، ولكن فى الوقت نفسها لا تشعر بالحياة ولا كونها أنثى جميلة.