الرد المصري المناسب في الوقت المناسب.. القاهرة تحترم تعهداتها وتسعى دوما لأمن واستقرار المنطقة.. وقادرة على حفظ أمنها القومي بشتى الطرق
المؤكد الذى تدركه إسرائيل قبل الجميع، أن اتفاقية السلام لم ولن تكون قيدا على تحركات صانع القرار فى مصر، فى سبيل حفاظه على الأمن القومى المصرى، فالموقف المصرى واضح منذ البداية، أن القاهرة تحترم وتقدر كل تعهداتها والتزاماتها الدولية، كما تحترم كل الاتفاقيات والمعاهدات، وأنها دوما تسعى إلى الأمن والسلام والاستقرار فى المنطقة، لكن فى الوقت نفسه، فإنها إذا ما رأت فى أى لحظة أن هناك مخاطر تهدد أمنها واستقرارها، فإنها قادرة على القراءة السريعة للأوضاع على الأرض، والسير فى سيناريوهات متعددة، والرد بالطريقة التى تراها مناسبة.