ضحية الآهات والمكالمات الساخنة
صاحبة هذه الجريمة امرأة قاربت على الأربعين من عمرها، ولديها ثلاثة أطفال، أكبرهم فى إعدادى، والأصغر فى الحضانة، فلم تكن شابة طائشة بلهاء، استقبلت فى الثامنة صباحا سيارة النجدة بعد أن استغاثت بها، فهى تسكن فى العجوزة، وتسيطر عليها حالة من الفزع والبكاء، وهى تحتضن إلى صدرها أطفالها الصغار.