نهلة عبدالسلام تكتب: «مى-تو»
«الهاشتاج الغلبان»، هكذا أطلقت عليه، فالضحية والجلاد ينتميان لنفس الجنس، وبنات حواء يتلذذن بمضغ لحوم بعضهن، فبينما تصرخ إحداهن مدافعة عن حقها فى سير آمن، تتبرع أخرى بتفنيد ملابسها كلًا حسب مرجعيتها ما كشف وما ظهر وما فتن وما دعا الأكلة ثم أشتكى.