إعلام الخدم وإعلام المثقفين (١-٢)
تبدو الدولة المصرية الحديثة فى مأزق تاريخى نادر، بسبب غياب واحد من أهم عناصر قوتها، فى وقت يخوض فيه الشرفاء من أعز أبنائها حرب الدفاع عن الحدود، وعن الداخل، وفى الضمن عن نخبة انتهازية، حرمت هؤلاء الشرفاء المضحين بالأرواح من عقول وأقلام وضمائر اختارت قبلتها الدولار وكعبتها واشنطن.