قررت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تحويل التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية، إلى فرص لتحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات، مع زيادة المرونة والتكيف فى إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، من خلال خطة وطنية شاملة لكافة قطاعات التنمية بالدولة.
ويأتي ذلك بعد المشاركة المصرية في مؤتمر تغير المناخ بجلاسكو لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية وإعلان استضافة مصر للمؤتمر نهاية العام المقبل.
وتكثف وزارة البيئة مجهودها في مواجهة التغيرات المناخية، على إدارة التحديات بشكل كفء وفعال على المستوى الوطنى والإقليمى والدولي، من خلال العمل على خفض الانبعاثات، وزيادة القدرة على التكيف والمرونة، وتعزيز فرص استغلال أليات الرؤية الدولية المتاحة، لتوفير التمويل ونقل التكنولوجيا.
وقالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن هناك 30 مشروع قومى نفذته الدولة للتصدى للتغيرات المناخية والتكيف مع الآثار والحد منها، بالتعاون بين كافة الوزارات منها الكهرباء والطاقة المتجددة، و التعليم العالى والبحث العلمي، و التعاون الدولي، والنقل، والصناعة، والاسكان، والزراعة والرى، بعد إصدار لائحة معايير الاستدامة البيئية للمشروعات مما يعنى تنفيذ مشروعات أكثر استدامة بهدف أن يكون 50% من المشروعات الجديدة خضراء بحلول عام 2024 و100% بحلول عام 2030 من خلال التعاون مع وزارة التخطيط.