ضابطة أمريكية بعد قتلها شاب من أصول إفريقية: سحبت المسدس بالخطأ
السبت، 25 ديسمبر 2021 01:35 م
أدينت ضابطة شرطة سابقة في ولاية مينيسوتا الأمريكية بارتكاب جريمة قتل سائق سيارة من أصول أفريقية في أبريل الماضي.
وزعمت الضابطة السابقة المخضرمة كيمبرلي بوتر، 49 عاماً، أنها سحبت مسدسها عن طريق الخطأ بدلاً من صاعق كهربائي، وقتلت الشاب الأسمر دونيت رايت، 20 عاماً.
وتسببت حادثة إطلاق النار التي تم تداولها على نطاق واسع في 11 أبريل2021، في حالة غضب بسبب الاعتدءات على السمر، وخرجت مظاهرات ضد الشرطة.
ومن المقرر النطق بالحكم بعقاب بوتر في 18 فبراير المقبل.
على مدار أربعة أيام، تداول أعضاء هيئة المحلفين الـ 12 لمدة 27 ساعة تقريباً قبل التوصل إلى قرار.
وتنطبق التهمة الأولى الموجهة إلى الشرطية بوتر، وهي القتل العمد من الدرجة الأولى، على الحوادث التي يتسبب فيها المتهم في وفاة شخص ما أثناء محاولته ارتكاب جريمة أقل خطورة.
في قضية بوتر، اتهم المدعون الشرطية بقتل رايت نتيجة تعاملها «المتهور» مع سلاح ناري.
أما التهمة الثانية، القتل الخطأ غير العمد من الدرجة الثانية، فتستخدم في الحالات التي تكون فيها الوفاة ناتجة عن إهمال والقيام بمخاطرة غير معقولة.
وظهرت بوتر في المحكمة وبدت عليها علامات الندم وكان رأسها منحنيا لأسفل أثناء قراءة الحكم، ونظرت إلى هيئة المحلفين لفترة وجيزة.
تفاصيل مقتل رايت
كانت شرطة وسط بروكلين قد سحبت رايت للقبض عليه بسبب مذكرة توقيف متعلقة بانتهاك أسلحة.
وزعم فريق دفاع الشرطية بوتر أنها أطلقت النار عليه بينما كان رايت يقاوم الاعتقال.
وأظهرت لقطات كاميرا فيديو للشرطة تم عرضها خلال المحاكمة أن الشرطية بوتر كانت تصرخ مرارا بكلمة «تيزر» أي صاعق كهربائي قبل أن تطلق رصاصة واحدة من مسدسها.
شوهدت بوتر في وقت لاحق جالسة على الرصيف وهي تبكي بعد قتل رايت. وفي وقت ما كان يمكن سماعها تقول إنها «سحبت المسدس الخطأ»، وأنها تعتقد أنها ستذهب إلى السجن.